يواجه لاعب الوسط الدولي البرتغالي راؤول ميريليش إمكانية الطرد من فريقه فنربغشة التركي بسبب قيامه بحركة لا أخلاقية عقب مباراة "الديربي" الأخيرة أمام غلطة سراي، ضمن الجولة 33 للدوري التركي.
والتقطت عدسات التلفزيون ميريليش وهو يقوم بحركة فاضحة، إذ وضع يده على جزء حساس من جسده خلال نوبة غضب بعد مشادة كلامية مع لاعب غلطة سراي صبري ساريوغلو، الأمر الذي فتح عليه جحيم الانتقادات في وسائل الإعلام التركية.
وقرر الاتحاد التركي لكرة القدم فتح تحقيق في الواقعة، مستنداً إلى الصور ومقطع الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، رغم أن حكم المباراة لم يضمّن الحادثة في تقريره، كونه لم ير ردة فعل اللاعب البرتغالي المثير للجدل.
وبحسب تقارير تركية فإن عقوبات قاسية جداً ستكون بانتظار ميريليش، ولن تقل عن إيقافه لمدة سبعة أشهر كاملة، بسبب سلوكه السيئ والخادش للحياء العام، فيما طالبت العديد من وسائل الإعلام واللاعبين القدامى في تركيا طرده من فينربغشة، لكي يكون عبرة لغيره.
واستند المطالبون بطرد اللاعب إلى سجل اللاعب البرتغالي الحافل بالتجاوزات، إذ كان تعرض العام الماضي لعقوبة الإيقاف لـ11 مباراة بسبب بصقه على الحكم خلال إحدى مباريات فريقه، ومن ثم وجّه له إشارة توحي في تركيا بأنه يتّهم الحكم بـ"الشذوذ الجنسي".
لكن الاتحاد التركي قرر لاحقاً تقليص عقوبة الإيقاف من 11 إلى أربع مباريات فقط، بعد تقدّم اللاعب بالتماس للاتحاد ضد العقوبات، أكد فيه أنه لم يكن يتعمّد البصق على الحكم عقب طرده في المباراة التي جمعت فينربغشة أمام غلطة سراي بالذات.
وسبق أن واجه المهاجم الفرنسي باسكال نوما عقوبة الإيقاف لسبعة أشهر بعد قيامه بنفس حركة ميريليش عام 2003 حينما كان لاعباً في صفوف بشيكتاش، وقرر آنذاك ترك فريقه بعد تلك العقوبة القاسية، والتوجه للدوري القطري، حيث التحق بنادي الخور.
وانضم ميريليش إلى فينربغشة العام الماضي قادماً من تشلسي الإنجليزي، حيث ساهم في تتويج "البلوز" بلقب دوري أبطال أوروبا في نسخته الماضية، ولعب قبل ذلك لنادي ليفربول، وبورتو البرتغالي.