كتبت - زهراء حبيب:
لم يعد «الإنستغرام» وسيلة لعرض الصور الشخصية والتفاعل مع الأصدقاء، والربح من خلال التجارة فحسب، بل تعدى ذلك حتى تحول لوسيلة انتقام، وبين المطلقين أيضاً.
ذلك ما قامت به سيدة بحرينية رغبت بتصفية حسابها مع طليقها، حين استغلت صفحتها بالإنستغرام بنشر «هاشتاغ» يحمل اسم عائلة طليقها المعروفة في المجتمع المحلي.
المطلقة نشرت تعليقات تسيء لعائلة طليقها، اضطرته للتقدم ببلاغ ضدها، بعد نشرها صورة لمنطقة بجسدها بها آثار «قضمة» ادعت أن طليقها تسبب بها، وصوراً أخرى كتبت أسفلها «المتخلف طليقي»، «والله مغربلني ومغربل أهلي»، مؤكداً الطليق أنه تشهير به، خصوصاً وأن الطليقة نشرت عنوان سكنه.
الشرطة، وبعد التحريات تبين لها أن المطلقة هي صاحبة الحساب بالفعل، لتحيلها للنيابة العامة التي أسندت لها تهمة النشر بطرق العلانية تعليقات تتصل بأسرار الحياة العائلية والخاصة لطليقها. ومن ثم تمت إحالة القضية للمحكمة الصغرى الجنائية الثالثة التي ترأسها القاضي جابر الجزار بأمانة سر حسين حماد، وقضت بتغريم الزوجة 50 ديناراً عن تهمة الإساءة لطليقها بإحدى طرق العلانية.