دعا وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، إلى تقوية التنسيق والتعاون العسكري بين دول الخليج العربية لبلورة وتوحيد كافة الجهود الداعمة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأكد وزير شؤون الدفاع بمناسبة مشاركته في اجتماع وزراء الدفاع بدول التعاون في جدة أمس، أن استمرار عقد اللقاءات الأخوية يأتي انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول التعاون الخليجي، ما يؤكد ضرورة العمل العسكري المشترك لدعم مسيرة الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.
وقال إن هذه اللقاءات تسهم في تعزيز العمل العسكري المشترك القائم بين دول التعاون، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح لتحقيق الأهداف المرسومة النبيلة لخدمة دول الخليج وشعوبها.
وأعرب عن سعادته لمشاركة إخوانه وزراء الدفاع بدول التعاون في الاجتماع، ومناقشة عدد من الموضوعات العسكرية الهادفة لتحقيق خطوات متقدمة في طريق تعزيز التعاون العسكري، بما يتلاءم مع تحديات تواجه دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أهمية تقوية التنسيق والتعاون في المجال العسكري بين دول المجلس، لبلورة وتوحيد كافة الجهود الداعمة لأمن المنطقة واستقرارها.
واستعرض المجتمعون عدداً من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، والهادفة لتفعيل التعاون المشترك ومتابعة كافة الأمور من شأنها توثيق عرى التعاون العسكري، وتقوية الترابط والتنسيق الأخوي المشترك، ودعم مجالات التنسيق والتعاون الدفاعي بين القوات المسلحة بدول المجلس.
حضر الاجتماع من الجانب البحريني مدير التخطيط والتنظيم والتقنية اللواء الركن بحري يوسف مال الله، ومساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات اللواء الركن ذياب النعيمي، ومساعد قائد سلاح الجو الملكي البحريني اللواء الركن طيار الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، وقائد سلاح البحرية الملكي البحريني العميد الركن بحري الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة، وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع.