كييف - (وكالات): أكدت السلطات الأوكرانية أنها لن ترضخ لـ«ابتزاز» الانفصاليين الموالين لروسيا والذين يسيطرون على شرق البلاد، وذلك خلال «طاولة مستديرة» في كييف تهدف -تحت أنظار الدول الغربية- إلى إيجاد مخرج للأزمة لكنها تحولت «حوار طرشان». من جانبها، واصلت موسكو انتقاد سلطات كييف، وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلداً «يقتل فيه الأوكرانيون أوكرانيين» هو على شفير «حرب أهلية»، وذلك غداة هجوم شنه المتمردون أسفر عن مقتل سبعة جنود أوكرانيين. وقال الرئيس الأوكراني الانتقالي اولكسندر تورتشينوف مفتتحاً طاولة الحوار إن أوكرانيا «مستعدة» للاستماع إلى مطالب سكان الشرق، لكنها ترفض الرضوخ لـ»ابتزاز» الانفصاليين المسلحين الذين «يفرضون إرادة» روسيا.
ورد عليه المسؤول البرلماني الموالي لروسيا اولكسندر افريموف أن «عشرات آلاف» من السكان المحليين يدعمون المتمردين المسلحين، مطالباً أوكرانيا بوقف عمليتها العسكرية في الشرق كونها تسفر فقط عن «موت مدنيين مسالمين».