تتجه البحرين إلى لندن اليوم بكل أديانها وطوائفها ومذاهبها لتحيي «هذه البحرين» التي تحكي قصة وطن التعددية، حاملة معها إرث سنين من تعايش ومحبة ليس آخرها إصدار كل من عاهل البلاد المفدى أمس مرسوماً قضى بإنشاء اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، وسمو رئيس الوزراء قراراً بإنشاء وتشكيل لجنة مناهضة الكراهية والطائفية. وتختص «اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني» التي تتبع وزارة «العدل» وتشكل برئاسة وزيرها بـ«جميع المسائل المتعلقة بتنفيذ وتطبيق القانون الدولي الإنساني»، فيما يترأس لجنة مناهضة الكراهية والطائفية نائب رئيس مجلس الوزراء جواد العريض، وتضطلع بـ«إعداد برامج فعالة تتصدى لخطابات الكراهية التي تبث عبر المنابر والكتب ووسائل الإعلام والتعليم، أو من خلال القوى السياسية والمجتمعية». فعاليات «هذه البحرين» المزمع إطلاقها من قبل الأمير أندرو دوق يورك بتنظيم من اتحاد الجاليات الأجنبية في المملكة، لن تكتفي بلندن لتشرق بصورة المملكة الحقيقية، إذ تنتقل لدول أخرى بمشاركة ممثلين عن الوقفين الجعفري والسني والكنيســة الكاثوليكية والأرثوذوكس، والسيخ والمعبدين الهندي والبوذي.