كتب - صالح الرياشي:
أكد مصدر مطلع لـ»الوطن الرياضي» بأن هناك سياسة احتكار تنتهجها إدارة نادي البسيتين في تعاملها مع اللاعبين، حيث يتم الكتمان على رسائل الأندية الأخرى والتي تطلب فيها خدمات لاعبي الفريق الأول بنادي البسيتين، ولا يتم إشعار اللاعبين بذلك، مما يجعل اللاعب في حيرة من أمره خصوصاً اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الحالي (2013-2014).
وتبين بأن هناك استياءً عاماً من قبل اللاعبين بسبب التعتيم الذي يطبق عليهم من قبل إدارة النادي، حيث بين البعض بأنه لا يجب أن يتم التعامل بهذه الطريقة مع اللاعبين ويجب على إدارة النادي أن تطلعهم بالمستجدات أولاً بأول، وأضاف آخرون بأنه يعتبر تصرفاً أنانياً من قبل الإدارة، وأن عدم إشراكهم في اتخاذ القرار يعتبر أمراً مستفزاً، لأن أمر الانتقال لا يعني الإدارة وحدها بل إنه قرار مشترك.
وتبين بأن العديد من اللاعبين تكونت لديهم ردة فعل عكسية تجاه المعاناة التي يلاقونها من قبل إدارة النادي، مما يشير إلى نية عدد من اللاعبين إلى مغادرة أسوار النادي الموسم المقبل، أو عند انتهاء العقد على أقل تقدير، وفي المقابل أشاد الجميع بالجهد والدور الكبير الذي تبذله إدارة الفريق والملموس على أرض الواقع في سبيل إبراز الفريق بالشكل المطلوب في جميع المناسبات.
ويذكر أن نادي الرفاع الشرقي تقدم برسالة يطلب فيها خدمات اللاعب سامي الحسيني ابتداءً من الموسم القادم، إلا أن البسيتين رفض الصفقة بطريقة غير مباشرة وذلك بتقديمه رسالة يطلب فيها خدمات أبرز لاعبين في صفوف النادي الشرقاوي وهما فيصل بودهوم وعبدالله الهزاع.
وسبق أن أعلن محمد شريف الحارس الاحتياطي في صفوف الفريق مغادرته النادي الموسم المقبل وسجل اسمه كأول المغادرين هذا الموسم، وكان السبب الرئيس في مغادرته أسوار النادي هو غيابه عن التشكيلة الأساسية طوال الموسم مما لا يخدم رغبته في المشاركة.
وأبدى لاعبون آخرون رغبتهم في الخروج أيضاً في ظل سوء التصرف من قبل إدارة النادي مع المعطيات المطروحة في الساحة، ولا يوجد سبب يقنعهم في البقاء سوى إظهار رغبة الإدارة في تحسين الوضع المأساوي الذي يمر به الفريق.