لم تشعر فرق كثيرة بالمعاناة في طريقها لتحقيق انتصار أوروبي مثلما حدث لإشبيلية هذا الموسم، وأشاد مدربه اوناي ايمري بما وصفها «قدرة فريقه على تحمل المعاناة» بعدما هزم بنفيكا بركلات الترجيح ليفوز بكأس الأندية الأوروبية لكرة القدم.
وخاض إشبيلية 19 مباراة في طريقه للفوز بالبطولة هذا الموسم وهو لقبه الثالث فيها وهو الذي كان من حظه المشاركة فيها من الأساس.
وبعدما احتل المركز التاسع في دوري الدرجة الأولى الإسباني الموسم الماضي لم يكن من حق إشبيلية اللعب في أوروبا، لكنه حصل على فرصة بعدما منع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ملقة ورايو فايكانو من المشاركة بسبب ارتكابهما لمخالفات. وبعد الوصول لدور الستة عشر حول إشبيلية تأخره صفر-2 ليهزم جاره ريال بيتيس بركلات الترجيح ثم عوض تخلفه بفارق هدف واحد أيضاً أمام بورتو البرتغالي في دور الثمانية.
وكان فوزه على فالنسيا في قبل النهائي أكثر إثارة بعد أن أهدر الفريق الأندلسي تفوقه بفارق هدفين في مباراة الذهاب ليتأخر 3-صفر في لقاء الإياب، قبل أن يسجل هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع ويحصل على مكان في النهائي.
وأخيراً صمد الفريق لمدة 120 دقيقة ضد بنفيكا قبل أن يفوز 4-2 بركلات الترجيح.
وقال إيمري «قدرة هذا الفريق على تحمل المعاناة نجحت هذه المرة».
وأضاف «عانينا أمام بيتيس وضد بورتو وضد فالنسيا وهنا أيضاً.. وعانينا ونافسنا. لعبنا أول مباراة في أغسطس بينما لم تكن لنا فرصة للمشاركة أساساً».
«أظهر الفريق صلابة كبيرة في اللحظات الصعبة.. وهذه هي جائزتنا».