أكمل طلبة كليتي الهندسة والحقوق أمس، عقد مجلس طلبة جامعة البحرين، بعد أن انحصر السباق الانتخابي بين 8 طلبة، وحسم بفوز طلال السهلي وأحمد مراد وخالد الشيخ من كلية الهندسة، بينما خطف مقعدي كلية الحقوق الطالبان إسلام غنيم وحسين الحرز.
وشهدت جامعة البحرين أمس، عملية التصويت لانتخاب ممثلين عن الطلبة المرشحين في الكليتين لعضوية مجلس الطلبة في دورته 12 للعام الدراسي 2014-2015، وانتخاب أعضاء مجلس إدارة نادي الإعلام، ومجلس إدارة جمعية كلية الهندسة، بعد أن حسمت مقاعد باقي الكليات والجمعيات والأندية بالتزكية.
وفاز 7 أعضاء في انتخابات جمعية كلية الهندسة من أصل 11 مرشحاً، وهم آية عبدالقادر، هبة عبدالرحمن، علي الريس، مريم شمس، عبدالرحمن محمد، أسماء فخرو، وعلي عبدالرحمن.
وأظهرت نتيجة التصويت لاختيار مجلس إدارة نادي الإعلام، فوز 7 طلبة مرشحين من مجموع 9 هم إيمان هادي، عائشة محمد، عبدالرحمن المدفع، عمار العماري، ناصر العمري، شيخة عبدالرحمن، وأحمد علي.
وينتظم عقد مجلس طلبة جامعة البحرين التاسع، بعد التحاق رؤساء الجمعيات الطلابية السبعة، وممثلين عن الأندية الطلابية، بأعضاء مجلس الطلبة.
وهنأ رئيس جامعة البحرين د.إبراهيم جناحي في تصريح له أمس، الفائزين في انتخابات مجلس الطلبة في دورته 12، من المتنافسين ومن تمت تزكيتهم من قبل زملائهم.
وقال «إنني أهنئ جميع طلبة جامعة البحرين ممن يواصلون هذه التجربة المتساوقة مع المشروع الإصلاحي بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الأعلى لجامعة البحرين، ليتزود الطلبة في هذه المرحلة العمرية بأصول الممارسة الديمقراطية الصحيحة، وينخرطوا من بعدها في الحياة العامة بكل ثقة واقتدار».
وعدّ انتخابات مجلس طلبة جامعة، واحدة من الركائز الراسخة وامتداداً للتجربة الديمقراطية في البحرين، لافتاً إلى أن هذه التجربة تعمل على صقل شخصيات الطلبة، وتبني فيهم مزيداً من مهارات خدمة المجتمع، وطرح الرؤى والتطلعات بالشكل السليم ومن خلال القنوات القانونية الرسمية.
وأضاف أن إدارة جامعة البحرين تواصل دعمها للمجلس الطلابي المقبل، نظير تعاونها مع المجالس الطلابية السابقة، وتعمل على تيسير السبل للمجلـــس لأداء دوره علــــى أتم وجه.
وتعليقاً على فوز عدد من المرشحين في كليات الجامعة بالتزكية، قال «الفائزون بالتزكية حصلوا على ثقة كبيرة من زملائهم وزميلاتهم، وهذه الثقة دفعتهم ليكونوا ممثلين عن كلياتهم في المجلس المقبل، وهم متساوون مع زملائهم الآخرين الفائزين بالاقتراع، فمن يحوز ثقة ناخبيه يستحق أن يمثلهم في الدورة المقبلة».