كتبت - سلسبيل وليد:
يسعى مجلس بلدي الجنوبية لإقامة سوق شعبي تجاوباً مع توجيهات سمو رئيس الوزراء، غير أن الأرض والميزانية يقفان عائقاً يحول دون خطة إنشاء السوق، بينما تنتظر المحرق وزارة الثقافة لإعادة تأهيل سوق القيصرية العالق في أدراجها منذ 5 سنوات دون أن تحرك ساكناً تجاهه.
وناشد رئيس مجلس بلدي الجنوبية محسن البكري، سمو رئيس الوزراء لتخصيص ميزانية وأرض لتشييد سوق شعبي دائم في المحافظة، موضحاً أن معظم الأراضي المناسبة لإقامة السوق الشعبي، إما خدمية أو مملوكة للقطاع الخاص.
وقال إن الميزانية قد تحل بالاتفاق مع بعض التجار، مستدركاً «لكن تبقى مشكلة الأرض عالقة دون حل، حيث إن خطة الجنوبية لإنشاء السوق جاهزة».
وأضاف أن الجنوبية أنشأت السوق الشعبي في بادىء الأمر في الملاعب التابعة لوزارة البلديات قرب منتزه الحنينية والمعروفة باسم «الساحة الشعبية».
وأرجع نقل السوق من الساحة الشعبية إلى عدة أسباب، بينها ضعف إمكانات البنية التحتية بالموقع، وتقلبات الجو وانعدام وجود المظلات، وصغر الساحة قياساً بالمنتجات المعروضة.
وأوضح البكري أن الجنوبية اضطرت أن تنتقل إلى منتزه الحنينية بكلفة 25 ألف دينار، بعد مشاورات لنقل السوق لعدة أماكن، قبل الاتفاق على منتزه الحنينية.
ولفت إلى أن السوق الشعبي المقرر يفتتح في المناسبات ورمضان فقط لضعف الإمكانات، مضيفاً أن البلدية لديها قائمة بأسماء الأشخاص الراغبين بالبيع في السوق، وداعياً الراغبين لملء استمارة في بلدية الجنوبية.
من جانبه قال رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد، إن جزءاً من سوق المحرق يسمى سوق القيصرية القديم، ولكن العمل في القيصرية بطيء بشكل ملحوظ لأن وزارة الثقافة أصرت على تنفيذ المشروع باعتباره سوقاً تراثياً.
ودعا المحميد، وزارة الثقافة إلى الإسراع بإنهاء تطوير السوق بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن المنجز لا يتعدى الجزء البسيط، بعد أن ظل المشروع عالقاً في أدراجها 5 سنوات.
وأضاف أن سوق القيصرية يحتاج إلى إصلاح الأسقف لكونها خطرة ومعرضة للحريق، مشيراً إلى أن وزارة البلديات تسعى لإنشاء مواقف سيارات متعددة الطوابق بسعة 600 سيارة ليخدم السوق.
وقال إن المجلس فوجىء بقرار إدارة البريد أنها تحتاج المساحة المخصصة لمشروع المواقف، موضحاً أن الاهتمام بسوق المحرق الشعبي متواضع، رغم أن العمل جار على تطويره بشكل عام.
وكان سمو رئيس الوزراء وجه وزارة البلديات إلى تخصيص مواقع تستخدم في عطل نهاية الأسبوع، لإقامة أسواق شعبية عليها تعرض فيها المنتجات والبضائع المتنوعة.