عرض المشاركون بمؤتمر ومعرض «هذه هي البحرين» في العاصمة البريطانية لندن أمس، تجاربهم حول الانسجام السائد بين أتباع الأديان والمذاهب والطوائف والأعراق المختلفة داخل المملكة.
وشهدت الفعالية التي نظمها اتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بمركز الملكة إليزابيث، حضوراً واسعاً من كبار المسؤولين البريطانيين، وممثلين عن وسائل الإعلام البريطانية.
ووصفت مديرة المركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط سمية فاروق، جلالة الملك المفدى بأنه رمز السلام في العالم والبحرين بأنها لندن الشرق. وقالت، إن البحرين مركز حضاري استراتيجي، ونموذج رائع للتوافق بين التقاليد العريقة والمعاصرة، وملتقى لمختلف الثقافات والأديان. من جانبه، لفت السفير البريطاني السابق في البحرين، إلى أن البرلمانيين الإيرانيين والإعلام الإيراني شركاء في دعم الإرهاب بالبحرين، فيما أكد لورد بريطاني أن «الإرهاب بالبحرين يجب أن يتوقف بقوة القانون، واستخدام المولوتوف إرهاب راديكالي». واعتبر الناشط البريطاني بيتر سنكوك، إيران سبب التوتر والإرهاب بالخليج العربي. وفقاً لقناة «العربية».