وصف مديرة المركز البريطاني للدراســـــات وأبحـــاث الشــــرق الأوسط سميــة فــاروق، جــلالة الملك المفدى بأنه رمز السلام في العالم والبحرين بأنها لندن الشرق حيث الحرية واختلاف الأعراق، آملة أن يسهم معرض «هذه البحريـن» ومفــــرداته الغنية، في فتح مجالات أرحب للتعاون وتعميق علاقات الصداقة الوطيدة بين البحرين وبريطانيا.
وأعربت في تصريح لـ«العربية نت»، عن فخر بلادها باحتضان المعرض، باعتباره يجسد مختلف الثقافات والأعراق وحضارة البحرين العريقة، متمنية النجاح لهذه الفاعلية في تعزيز التعاون والصداقة بين البلدين.
وقالت إن المنامة مرت كما مرت لندن بأيام صعبة خلال السنوات الماضية، مستدركة «لكن كما خرجت لندن من المصاعب، رأينا كيف المنامة تحدت الصعوبات وصنعت النجاح والسلام بفضل جهود حكومتها للحفاظ على مكتسباتها».
وأوضحت أن المعرض يقدم صورة حية لواقع المملكة وتطورها على مر العصور، بما أسهم في تحقيق نهضة حضارية وتنموية أكسبتها سمعة عالمية طيبة بين دول العالم، جعلتها تواكب الدول المتقدمة في كثير من المشروعات والصناعات.
وأشارت إلى أن البحرين كانت تشكل منذ القدم مركزاً حضارياً استراتيجياً، ساعدها على مد علاقتها إلى مختلف حضارات دول العالم، لافتة إلى أنها فوجئت بالثراء الحضاري والثقافي في البحرين، باعتباره نموذجاً رائعاً للتوافق بين التقاليد العريقة وبين المعاصرة والتنمية والتقدم. وسجلت إعجابها الشديد بالبحرين وما تملكه من تاريخ عريق ضارب بجذوره في أعماق التاريخ، مضيفة أن أهم ما يميز البحرين هو أنها جامعة لمختلف الثقافات والأديان حيث حوار الحضارات وملتقى الشعوب والثقافات. وقالت «نحن نرى في صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رمزاً للسلام، ونفخر بهذا الرجل لما قدمه للإنسانية من مبادرات متعددة سواء في الجانب السياسي أو الاجتماعي، فضلاً عن مواقفه الشجاعة في جميع القضايا العالمية غير الخافية على الجميع، ما جعل منه رمزاً للسلام في العالم».