كتبت - عايدة البلوشي:
طالب عدد من الشباب المهتمين بالسيارات بتخصيص مكان أو مركز أو نادٍ يعزز اهتماماتهم بعالم السيارات ويعرف الشباب بآخر أنواع وموديلات السيارات.
وأشاروا، في استطلاع مع «الوطن»، إلى أن أصحاب محلات زينة السيارات حينما وجدوا اهتماماً كبيراً من قبل الشباب رفعوا الأسعار بصورة كبيرة.
وقال الشاب سمير علي «السيارات وعالمها من أولى اهتماماتي منذ الصغر، فقد كان ومازال لدي اهتمام خاص بكل ما له علاقة بالسيارات وأهوى التعرف على كل ما يتعلق بهذا العالم ومغامراته، فقد أصبحت لدي خبرة بأنواع السيارات وأسعارها، حتى بات الأصدقاء يلجؤون إلي عندما يرغبون في شراء سيارة، لأنني أصبحت ملم بعالم السيارات».
وأضاف «إلى جانب ذلك أصبحت أيضاً أعرف كيفية إصلاح بعض الخلل التي قد يكون موجود في السيارة دون اللجوء إلى الكراجات».
وأشار إلى أنه «قبل أربع سنوات تقريباً، قمت بإعداد موقع خاص لي ووضعت فيه كل ما يتعلق بالسيارات من صور ومعلومات وآخر الموديلات كمرجع لكثير من الشباب، وبعد فترة ابتعدت بعض الشيء عن هذا الموقع بسبب انشغالاتي، والآن استخدم «الإنستغرام» وأضع فيه جميع الصور».
ومن جانبه، علق الشاب سلمان «اهتمام الشباب بالسيارات وتجمعهم في مكان ما لتزيين وتلميع السيارات أصبح ظاهرة، ففي كل يوم تقريباً نجتمع في منطقة مدينة عيسى (شباب المدينة) ونقوم بتلميع السيارات».
وأضاف «نتمنى أن يكون لنا مكان خاص ونادي أو مركز يعزز اهتمامنا بعالم السيارات ويعرف الشباب بآخر أنواع وموديلات السيارات».
وقال جمال أحمد إنه نظراً لهوس الشباب بالسيارات وحبهم لتزيينها، فقد ارتفعت أسعار أدوات الزينة في الأسواق المحلية بفارق كبير حتى أصبحت أشتري ما أحتاجه من السعودية، فهناك متوفر بأسعار أقل وبأنواع أكثر».
وأضاف «أتمنى أن تكون هناك رقابة حقيقة على هذه المحلات التي استغلت حب الشباب لعالم السيارات فرفعت أسعار أدوات الزينة».
وأشار نواف عبدالله إلى أنه رغم ارتفاع الأسعار أدوات الزينة إلا أن هوس الشباب وحبهم لعالم السيارات لا يجعلهم يتخلون عنها، مضيفاً أن من أفضل الأوقات التي يقضيها مع أصحابه عندما يقومون جميعهم بإحضار سياراتهم في مكان ما ويجتمعون ويقومون بمساعدة بعضهم بعضاً وتلميعها، وهذا التعاون يكون أيضاً فهناك بعض الشباب لديهم خبرة بالسيارات كأفضل أنواعها وأسعارها بالتالي نستفيد من بعضنا بعضاً.
وقال «أوجه من خلال هذه الأسطر القليلة نداء إلى الجهات المختصة بأن يكون هناك مركز أو نادٍ للشباب المهتمين بعالم السيارات، كما أوجه كلماتي للشباب أنفسهم بأنهم أثناء هذه التجمعات في الأماكن العامة (الشارع) أو (الفريج) بأن يحافظوا على الهدوء حتى لا يقع الضرر على عامة الناس».