صنعاء - (وكالات): وعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بـ «تطهير» آخر معاقل القاعدة، في حين تشن قواته المسلحة هجوماً واسع النطاق على التنظيم المتطرف. وقال هادي خلال اجتماع طارئ عقدته اللجنة الأمنية العليا إن «المعركة مع التنظيم مفتوحة»، كما نقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ. وأضاف «على القوات المسلحة والأمن الاستعداد لحملات تطهيرية في محافظات أبين مأرب وشبوة والبيضاء وأينما وطأت وولت هذه القوى الإرهابية لا بد من ملاحقتها بقوة وحزم».
وأصدر الرئيس اليمني توجيهات باستخدام «كل الوسائل» للقضاء على الجهاديين، مشيراً إلى أن «العدوان الهمجي والغاشم لتنظيم القاعدة الإرهابي وصل إلى العاصمة صنعاء وبات يقلق يومياتها ولا بد من العمل على استئصال الإرهاب بكل ما هو ممكن». وقد استهدف هجوم غير مسبوق نسب إلى تنظيم القاعدة، الأسبوع الماضي القصر الرئاسي في صنعاء وأسفر عن مقتل 5 حراس. وبعد اشتداد الاعتداءات على قوات الأمن شن الجيش في 29 أبريل الماضي هجوماً واسع النطاق لدحر القاعدة من معاقلها بمحافظات شبوة وأبين وقتل العشرات من مقاتلي النظام.
لكن المقاتلين الذين نجوا من المعارك يحاولون اللجوء إلى محافظات أب ولحج ومأرب وصنعاء، لمهاجمة مواقع عسكرية وأمنية وارتكاب اعتداءات. وقالت وزارة الداخلية اليمنية إنها «أفشلت هجمات كان يعدها تنظيم القاعدة الإرهابي في صنعاء». وأوضحت الوزارة أنها أفشلت خططاً «لمهاجمة منشآت حكومية حيوية ومراكز عسكرية وأمنية وسفارات أجنبية». وأضافت أن «عدداً من الإرهابيين الانتحاريين أجانب». وتستهدف طائرات أمريكية دون طيار باستمرار عناصره رغم أن الرئيس اليمني يرفض تلك الغارات.