قالت مجموعة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي في ورقة مطروحة للنقاش أعدت لاجتماع وزراء الزراعة الذي يعقد يوم الإثنين القادم إن التواريخ التي توضع على الأطعمة بعد عبارة «يفضل الاستخدام قبل» تزيد من الكم الهائل من الفاقد في أوروبا ويمكن أن تلغي من بعض المنتجات التي تمتد صلاحيتها لفترة طويلة.
وأصبح فاقد الطعام موضوعاً ساخناً في الغرب بسبب تداعياته البيئية والإنسانية. ووجد تقرير نشر العام الماضي أن ما يصل إلى نصف الطعام الذي يتم إنتاجه في أنحاء العالم يهدر بسبب سوء عمليات الحصاد ووسائل التخزين والنقل، إضافة إلى السلوكيات غير المسؤولة من جانب تجار التجزئة والمستهلكين.
وجاء في ورقة المناقشات التي اطلعت عليها رويترز وقدمتها هولندا والسويد أن وضع التاريخ في العديد من دول الاتحاد الأوروبي يزيد من المشكلة، ودعت المفوضية الأوروبية إلى التفكير فيما إذا كانت المنتجات ممتدة الصلاحية يمكن استثنائها من بطاقات «يفضل الاستخدام قبل».
وتطالب الوثيقة أيضاً صانعي السياسة الأوروبيين استطلاع كيفية جعل المستهلكين يفهمون على نحو أفضل مواعيد الصلاحية.