ذكرت مجلة "بيبول" الأمريكية، فى عددها الصادر صباح اليوم، أن النجمة الأمريكية أنجلينا جولى تستعد لإجراء جراحة لاستئصال "المبايض"، بعد أن قامت باستئصال الثديين فى شهر فبراير الماضى.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن "جولى"، 37 عاماً، أجرت جراحة لاستئصال الثديين فى شهر فبراير الماضى ولم تتعرض لأية مضاعفات، ثم قامت فى شهر إبريل بإجراء جراحة لبناء الثديين، وأن صحتها جيدة حتى الآن.
وأكدت المجلة أن أنجلينا جولى، الأم لستة أطفال، تستعد لإجراء جراحة لإزالة المبايض، نظراً لأنها تحمل "الجين" الذى يمكن أن يتسبب فى الإصابة بالسرطان، وهو ما يجعلها معرضة للإصابة بسرطان المبايض بنسبة 50%.
وأكدت المجلة أن بعض الأطباء يوصون بإجراء هذه الجراحة عندما تصل المرأة لسن الأربعين، وتكون قد أنجبت أطفالا، وأكد مصدر لمجلة "بيبول" أن عائلة أنجلينا جولى كانت تحافظ على نظام الحياة اليومى خلال فترة إجراء الجراحتين الأوليتين والعلاج، حتى إن الأطفال لم يشعروا بأى تغير، مضيفاً أن الحياة العائلية تأتى باستمرار فى المرتبة الأولى بالنسبة لجولى.
وكانت جراحة استئصال الثديين التى تم الإعلان عنها خلال اليومين الماضيين قد أثارت جدلاً واسعاً حول هذا الإجراء الوقائى ولفتت الأنظار إلى تحليلات الجينات المتقدمة التى يتم إجراؤها للتأكد من احتمالات التعرض للإصابة بالمرض مبكرا مما يمكن من مكافحته.