قال موقع «أي أو تي تي» الناطق باللغة الإنجليزية، إن روسيا والصين قررا توجيه ضربة قاضية للولايات المتحدة، واصفاً الموقع إياها بالقنبلة الروسية، عندما اتفق البلدان على عدم التعامل بالدولار الأمريكي في تجارتهما مع البلاد الأخرى وأن البلدين سيتعاملان معاً بالعملات المحلية للبلدان التي يتبادلون التجارة معها.
وأضاف الموقع، أن كثيراً من الدول من المتوقع أن تنضم للاتفاق الروسي الصيني وخصوصاً مجموعة «بريكس» والتي تضم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا،
واستطرد: «إلغاء الدولار في التعامل لن يكون في السلع التجارية فقط بل سيمتد لتجارة المواد الكربوهيدراتية، التي ينتج عنها مليارات الدولارات سنوياً».
وأشار الموقع إلى أن التصريحات التي نشرها التلفزيون الروسي امتدت لتشمل توقف التعامل بالدولار في المنتوجات البترولية أيضاً، ما سيؤدي لخسارة أمريكا ما يقرب من 17 تريليون دولار.
وأكد أن البلدين سيعملان على تطوير أسواق جديدة وسط آسيا المنطقة التي سينشأ فيها مشروع جديد سينتج عنه ثبات سياسي واقتصادي في وسط آسيا، وسيشمل المشروع منطقة غرب الصين وسيبدأ بمقاطعة «لانزو» الصينية والتي تعد واحدة من أفقر مناطق الصين.