كتب - فهد بوشعر:
استغرب الأمين المالي السابق لنادي النجمة في الفترة الأخيرة التي سبقت الانتخابات عادل جناحي تصريح الأمين المالي الحالي عباس أحمدي في المقابلة التي أجراها له الوطن الرياضي والتي نشرت يوم الخميس الماضي 15 مايو في العدد رقم 3078 حول الأزمة المالية التي يمر بها النادي واتهام الأمناء الماليين السابقين من العام 2007 حتى آخر تعيين لمجلس الإدارة وما ذكره من بطولة في استقطاع مبلغ 158 ألف دينار سجلت ديوناً وهي في الأصل تبرعات من رئيس مجلس الإدارة السابق عصام جناحي.
وقال جناحي بأن ما ذكره أحمدي في تصريحه حول تسجيل المبلغ في حسابات النادي يعتبر أمراً صحيحاً ولاشك فيه كون المبالغ قد دخلت ضمن حسابات النادي وسجلت ضمن الإيرادات له لكنه جانب الصواب في اتهامه بتسجيل المبلغ كمديونية على النادي حيث إن المبلغ قد سجل دفترياً فقط لتوثيق المبالغ التي دفعها جناحي كتبرعات للنادي فقط، وهو أمر متبع في النادي منذ عهد الرئيس السابق لعصام جناحي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة حالياً.
وأكد جناحي بأن عصام لم يطالب في الأساس بهذه المبالغ كونها مبالغ قدمت للنادي كمساعدة منه كونه رئيس مجلس الإدارة وهو صاحب أيادي بيضاء في العديد من المجالات لا النادي فقط حيث يعتبر جناحي أكبر ممول للنادي في عام واحد بدفعه هذا المبلغ الذي وصل إلى 158 ألفاً خلال فترة توليه الرئاسة.
وحول ما ذكره أحمدي في مقابلته بأنه قد استطاع استبعاد مبلغ ليس بالقليل من إجمالي الديون بلغ 158 ألف دينار كانت قد سجلت ديوناً على النادي وهي في الأصل ليست سوى تبرعات تقدم بها رئيس مجلس الإدارة السابق عصام جناحي دونتها الإدارة السابقة ديوناً دون عقد أو سند يثبتها كديون واستطاع المجلس الحالي إقناع المحاسبين القانونيين باستبعادها من قائمة المديونيات، أمر عارٍ عن الصحة نهائياً كون المبلغ لم يسجل ضمن الدين العام بل سجل للتوثيق فقط فيه مجرد واردات مالية دون عقد ودون سند دين.
وقال عادل جناحي بأن ما يذكره اليوم ليس سوى توضيح للرأي العام فقط وليس لديه الوقت للمهاترات والمجادلات لا لكي يصبح بطلاً على حساب النادي.