كتب ـ عادل محسن:
شغلت أكثر من 90 بسطة الساحة القريبة من موقع السوق الشعبي، دون مراعاة لأدنى شروط السلامة من الحريق، بينما اكتفت بلدية الوسطى بدور المتفرج ولم تحرك ساكناً.
ويشهد السوق العشوائي إقبالاً متزايداً مــن الزبائـــن، وتتنـــوع معروضاتـــه بيـــن الملابــس والطيـور والمسابـــح والإكسســـوارات والأدوات والأجهـــزة المستعملة وحتى الأغنام الحية.
ويكتفي الباعة بعرض منتجاتهم يوم الجمعة فقط نظراً لارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود مظلات في الموقـــع، إذ لم يجد الباعة مفراً مـــن الانتقال إلى الموقع الجديد، بعد أن لم تجد الوعود المتكررة بافتتاح السوق الشعبي طريقها إلى التحقق.
ووزعــت بلديــة الوسطـــى 77% مـــن محلات السوق الشعبي الجديدة، على أن يستكمل أصحابها إجراءات السجل التجاري تمهيداً لافتتاح السوق، بينما أكد رئيس المجلس البلدي عبدالرزاق حطاب، أن توفير شروط السلامة في موقع الجبرات تنتهي بغضون أسبوع، تمهيداً لرجوع الباعة إليه والبيع يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.