أكد سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة د.إبراهيم رسول، أن المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أسهمت في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب المنكوبة.
وأثنى رسول لدى لقائه أمين عام المؤسسة د.مصطفى السيد على هامش احتفال الإغاثة الإسلامية عبر العالم بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسها،
على دعم جلالة الملك المفدى الكبير والمميز للعمل الخيري عبر «الخيرية الملكية» لتقديم المساعدة للمحتاجين وإغاثة المنكوبين.
وثمّن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد في إدارة العمل الخيري والإنساني للمؤسسة وإنجازاتها المحققة من خلال خدمات الرعاية المقدمة للمحتاجين في البحرين، والمشروعات التنموية المنفذة في مختلف الدول المنكوبة، ما يسهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب.
وعد تقديم المساعدة لمحتاجيها، عملاً غير مستغرب على البحرين، باعتبارها سباقة دوماً في دعم وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، ما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير لعمل المؤسسة بقيادة ناصر بن حمد.
من جانبه أشاد السيد بعلاقة الصداقة بين البحرين وجنوب أفريقيا، وقدم نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى، والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة، وأنواع الرعاية المقدمة لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية، والمشروعات التنموية المنفذة في شتى المجالات الرعائية.
وقال إن المؤسسة تنظم فعاليات متنوعة شاملة لشؤون الكفالة المالية والرعاية التعليمية والتربوية، وتشمل البعثات الدراسية والأنشطة التربوية والترفيهية.
وأكد الدور الريادي للمؤسسة تجاه مساعدة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة المتعرضة لأزمات وكوارث والمحتاجة للعون والمساعدة، موضحاً أن جميع تلك الأنشطة تلقى دعماً ورعاية متواصلة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد.