أكد النائب المستقل محمود المحمود، أن تاريخ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حافل بالمبادرات الخيرية داخل البحرين وخارجها، بشهادة القاصي والداني، وامتدت عبر المؤسسة الخيرية الملكية بصفته رئيس مجلس أمنائها. وقال المحمود في تصريح له أمس، إن سموه أهل لثقة ملكية سامية أولاها إياه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بصدور الأمر السامي بتعيينه ممثلاً لجلالته للأعمال الخيرية وشؤون الشباب وفي المهام الموكلة إليه في الداخل والخارج.وتطرق إلى مشروعات «الخيرية الملكية» العديدة للأيتام في البحرين، والمشروعات الخيرية والإنسانية المتنوعة في فلسطين واللاجئين السوريين، فضلاً عن قوافل الإغاثة لكل دول العالم المتعرضة لكوارث طبيعية. ونبه المحمود إلى الدور الكبير لسمو الشيخ ناصر بن حمد في قطاع الشباب والرياضة، وحرصه على دعم الشباب في جميع الأنشطة سواء الرياضية أو العلمية أو الثقافية والفنية، وتعزيز مجالات الإبداع وتحفيز المبدعين من خلال مؤتمرات عالمية تحتضنها البحرين على مدار العام، وتستقطب الشباب من جميع أنحاء العالم، ما جعل المملكة مركزاً للإشعاع الحضاري. وأضاف «لا يمكن إغفال جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي، وجائزة سموه للإبداع الشبابي ووصولهما للعالمية، ما جعل من سموه قدوة للشباب البحريني الحالم بتحقيق تطلعاته».