كتبت - زهراء حبيب:
أيدت المحكمه الكبرى الجنائية الثالثة أمس، حكم إدانة طبيب بتغريمه 20 ديناراً، بعد أن سحب ورقة الإحالة إلى «السلمانية» من يدها وتسبب برضوض في سبابتها.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن المجني عليها توجهت مع والدتها المريضة إلى مستشفى معروف بالمنامة، وبعد الكشف الطبي أعطاها الطبيب إبرة، وأثناء ذلك أغمي على الأم فتم تحويلها إلى مستشفى السلمانية.
وقصدت المراجعة، المتهم بصفته الطبيب المعالج الذي قرر إعطائها العلاج المعتاد لحالتها، لكنها فوجئت بتحويلها لمستشفى السلمانية لإجراء التحاليل بصورة متعمدة، ما أثار سخط الأم وغضبها، فسحب الطبيب ورقة التحويل من يدها، لتصيب الورقة سبابتها ويختل توازنها وتصطدم بالجدار، وتتعرض لإصابة وانتفاخ ورضة في إصبعها.
وغرمت محكمة أول درجة يوم 25 أبريل 2012 الطبيب بمبلغ 50 ديناراً، بينما عارض الطبيب الحكم الغيابي فقضت المحكمة ذاتها بتغريمه 20 ديناراً، فطعن عليه أمام «الاستئناف» وبدورها أيدت الغرامة.
وكانت النيابة العامة وجهت للطبيب تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليها، ولم يفض الاعتداء لمرضها أو عجزها 20 يوماً.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضين وجيه الشاعر وبدر العبدلله، وأمانة سر عبدالله السعدون.