جددت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس، حبس متهم بتصنيع المتفجرات لمدة 45 يوماً على ذمة القضية، لانتمائه إلى مجموعة تخطط لتفجير مناطق حيوية ويرأسها كفيف. والمتهم ضمن 29 متهماً يرأسهم كفيف فقد بصره أثناء محاولته نقل قنبلة مع صديق توفي بالحادثة، وأدين بالسجن 10 سنوات وبعد 6 أشهر صدر بحقه عفو ملكي مراعاة لحالته الصحية.ويرجع نشاطه إلى تدريب أفراد على صناعة المتفجرات، وتدبير المال لتمويل أعمال الشغب والمسيرات، وتشكيل مجموعة لتصنيع العبوات المتفجرة بالاشتراك مع 5 آخرين، والتخطيط لتفحير مناطق حيوية.ووجهت النيابة العامة للمتهمين تأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها، والحرق الجنائي والتدرب على صناعة مواد متفجرة، وحيازة مفرقعات، وإحداث تفجير تنفيذاً لغرض إرهابي، والاشتراك في تجمهر وحيازة عبوات قابلة للاشتعال.عقدت الجلسة برئاسة القاضي محمد عوض، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة ومحمد عزت، وأمانة سر أحمد السليمان.