كتب- محرر الشؤون المحلية:
أوقف موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» أمس الأول، حساب جمعية الوفاق، بعد حملة اعتراض واسعة شنها عدد كبير من المواطنين أبلغوا عن إساءات ومغالطات روّجت لها صفحة الجمعية، وهو ما اعتبره مختصون في الإعلام بأنه دليل على وجود جمهور عريض لا يثق في ما تدعيه الوفاق وتنشره على مواقعها، من تحريض مستمر على التخريب والعنف وضرب الاقتصاد الوطني، والاعتداء على الآمنين من مواطنين ورجال أمن ومقيمين.
واختفى حساب الجمعية تماماً من على الموقع المذكور وظهرت رسالة مكانها تقول إن «الصفحة غير موجودة»، ورغم أن الوفاق سارعت إلى الإعلان عن صفحة جديدة على الموقع نفسه، إلا أن الرابط الخاص بإنستغرام على موقع الوفاق الإلكتروني مازال يحيل إلى الصفحة الموقوفة. وفي هذا الخصوص، قال رئيس نادي الإعلام الاجتماعي علي سبكار إن مواقع الإعلام الاجتماعي لا تغلق حساباً إلا إذا كانت هناك أعداد كبيرة أبلغت عن رفضها معلومات خاطئة، مشيداً بتفاعل تلك المواقع وأخذها بآراء جمع كبير من المواطنين. وأضاف أن طبيعة الإنترنت تتيح لأي شخص أو جهة إنشاء مواقع أخرى، وهو ما حصل فعلاً حيث أنشأت الوفاق صفحة أخرى، وهو أمر متاح وبسهولة، مما يدلل حسب رأيه أن المطالب بالتحرك هم المسؤولون تجاه أي قناة إعلامية تنشر معلومات خاطئة، موضحاً أن قانون المحتوى الإلكتروني لابد من تفعيله خاصة أن الجهة الناشرة معروفة داخل المملكة ويجب أن تعامل حالها كأي جهة أخرى أو شخص يحاسب على مخالفته القانون. وسادت حالة من الصدمة في أوساط مشاركين في «تويتر» موالين للجمعية نتيجة إيقاف صفحة الإنستغرام، مشيرين إلى أن الإغلاق جاء نتيجة «حملة شرسة من الموالاة». وعلّق أحد المشاركين في «تويتر» على استياء أتباع الوفاق قائلاً «ما استبعد يسوون نشيدة إسلامية حق الأكاونت الراحل مال الوفاق في انستغرام.. حمل الإصدار الجديد جودة HD (وداعاً يا أكاونت)».