موسكو - (أ ف ب): أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس القوات المتمركزة قرب الحدود مع أوكرانيا بالعودة إلى قواعدها قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التي تهدف إلى إخراج أوكرانيا من أزمتها العميقة.
وقد تساعد الخطوة في تهدئة التوترات، إلا أن واشنطن والحلف الأطلسي أكدا أنه لا يوجد دليل على أن روسيا بدأت انسحابها. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «لقد دعونا الجيش الروسي إلى خفض التوتر، من هنا فإن خطوة مماثلة مرحب بها». لكنه تدارك «في الوقت الراهن، لم نرَ أي مؤشر إلى تحرك للقوات الروسية». وأشار الحلف الأطلسي إلى أنها المرة الثالثة التي تزعم فيها موسكو أنها سحبت قواتها.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن «للأسف يجب أن أقول إنه ليس لدينا أي دليل على أن روسيا بدأت بسحب» قواتها. إلا أن الكرملين قال إن «روسيا تدعو أوكرانيا إلى وضع حد فوراً لعملية القمع وأعمال العنف وإلى سحب القوات وتسوية كل المشكلات القائمة بالسبل السلمية حصراً» في إشارة إلى عملية «مكافحة الإرهاب» التي أطلقها الجيش الأوكراني في 13 أبريل الماضي. وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار القتال شرق أوكرانيا حيث قتل جندي واحد في هجوم قبل فجر أمس بالقرب من بلدة سلافيانسك الانفصالية.