تبحث قمة المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية حول الأمن الإقليمي «حوار المنامة 2014»، ديسمبر المقبل، التداعيات المتأتية عن الوضع السوري، ودور القوى الخارجية في الخليج، والمفاوضات النووية الإيرانية وما بعدها.
وأطلقت الوفود التحضيرية لحوار المنامة، خلال الاجتماع السنوي، بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الشرق-الأوسط، أمس الأول، جدول أعمال البحوث، كإطار عمل أساسي لحوار المنامة هذا العام، ولأنشطة البحوث التي ستجري في مقرّ المعهد في الشرق الأوسط، وتحليلاً رئيسياً لقادة المنطقة في مجال الدفاع والدبلوماسية. وقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في جدّة الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزراء الدفاع من الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي، «كما ذكرت في حوار المنامة في شهر ديسمبر العام الماضي، إنّ الهدف من التزام أميركا تجاه دول الخليج هو توطيد العلاقات المتعدّدة الأطراف، وتسهيلها داخل مجلس التعاون الخليجي، وليس استبدالها». ومن جهتهم قام المسؤولين في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وبعضُ المسؤولين الحكوميين -في دول من المتوقع لها أن تؤدي دوراً محورياً في حوار المنامة هذا العام- بتقييم كل موضوع من مواضيع الحوار المطروحة في اجتماع الوفود التحضيرية الذي عقده المعهد.
وقال مدير عام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية-الشرق الأوسط مارك أولورثي «نأمل من خلال عقد هذه الاجتماعات أن نؤسس حواراً غير رسمي وشبكة دائمة بين كبار المسؤولين الحكوميين، تكون فيها النقاشات مفصلة ومركزة، لكن أيضاً هادئة وغير مقيدة بالحاجة إلى التوصل إلى اتفاق أو الإدلاء ببيان نهائي. ويغذي هذا الحوار بحوثنا الأساسية الخاصة ويتغذى منها، فتكتمل بذلك دورة البحوث والتحاليل البناءة والصائبة».