بانكوك - (أ ف ب): أعلن الجيش التايلندي أمس القانون العرفي ونشر جنوده في العاصمة بانكوك، ما أثار الخشية من حصول انقلاب عسكري، وذلك بعد أشهر من أزمة سياسية وتظاهرات معادية للحكومة أوقعت 28 قتيلاً.
ولكن الجيش وفي كلمة متلفزة صباح أمس أكد أن «إعلان القانون العرفي ليس انقلاباً» إنما يهدف إلى «إعادة السلام والأمن العام».
وانتشر جنود وآليات عسكرية وسط بانكوك خصوصاً في قطاع الفنادق ومحطات التلفزيون. كما نشر الجيش عشرات العناصر والعربات وأقام نقاط تفتيش على مقربة من مكان تظاهرة للقمصان الحمر المؤيدين للحكومة في إحدى ضواحي العاصمة.
وأمر الجيش المتظاهرين من الجانبين بالبقاء في مراكز تجمعهم وأعلن أنه «على الناس ألا يخافوا بل أن يواصلوا حياتهم بشكل طبيعي».
بدوره أكد زعيم القمصان الحمر جاتوبورن برومبان أنه «سنبقى في موقعنا. ومواقفنا لم تتغير»، مشدداً على أن حركته لا تقبل بالانقلاب العسكري. ولكنه اعتبر أن ما حصل ليس عبارة عن انقلاب «حتى الآن».