قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن اليمن لديه أمل في مستقبل مشرق لكنه يحتاج الى مساعدة لمواجهة أزمة إنسانية كبيرة تهدد استقراره.
وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد للصحفيين في جنيف إن الفقر والبطالة وشح المياه يعني ان تعافي اليمن ما زال عرضة للخطر. وقال ولد الشيخ أحمد "هذا وضع مفعم بالأمل.. دائما ما يؤخذ كنموذج.. يقول الناس لماذا لا نستخدم اليمن كنموذج للمنطقة؟"، وأضاف "المشكلة هي .. أقول للعالم أنه يمكن ينهار اليوم لان كثيرا من اليمنيين يحتاجون الى مساعدات غذائية ومساعدات طبية.. لا توجد مياه.. الشبان لا يجدون وظائف؟"، وأضاف أن المشكلات الإنسانية باليمن ومن بينها معاناة مليون طفل من سوء التغذية ترجع جزئيا الى عقود من سوء الادارة.
وقال ولد الشيخ أحمد "في النهاية لدينا وضع في الشرق الأوسط حيث هناك فرصة لانتقال ناجح"، لكن الحكومة الانتقالية تفتقد التفويض اللازم لاتخاذ خطوات صارمة من بينها مكافحة القات الذي يكون له احيانا اضرارا سلبية على الانتاج.. وبحسب تقدير الأمم المتحدة فإنها تحتاج إلى 716 مليون دولار هذا العام لتلبية الاحتياجات الإنسانية باليمن لكنها لم تتلق إلى الآن سوى 28 بالمئة من هذا المبلغ.