كتب - مازن أنور:
يدخل دورينا الكروي مساء اليوم مرحلة حاسمة جداً قد تشهد رسم ملامح الفريق الثاني الذي سيغادر الدوري وسيهبط لدوري الظل «مع فريق سترة الذي هبط رسمياً» وذلك مع انطلاقة مباريات الأسبوع السابع عشر «الجولة قبل الأخيرة»، فافتتاح الجولة سيشهد مباراتين مهمتين للغاية ستكون أطرافها الأربعة هم الفرق المرشحة للهبوط، فعلى إستاد مدينة خليفة الرياضية يلتقي فريقا المالكية والنجمة في تمام الساعة السابعة وفي ذات التوقيت ولضمان مبدأ تكافؤ الفرص يتواجه الحالة مع الشباب على إستاد النادي الأهلي بالماحوز.
مباراة المالكية والنجمة يدخلها فريق المالكية وهو يحتل المركز السابع برصيد 17 نقطة، فيما النجمة يحتل المركز التاسع «قبل الأخير» برصيد 13 نقطة وهو الفريق الذي بات مهدداً أكثر من غيره بالهبوط، المالكية يدخل المباراة بخيارين اثنين أولهما الفوز وثانيهما التعادل من أجل ضمان البقاء في الأضواء، أما النجمة فلا خيار أمامه إلا تحقيق الفوز من أجل القفز للنقطة 16 وترحيل الحسم إلى الجولة الأخيرة. أهمية المباراة للطرفين قد تقودها لأن تكون مواجهة حذرة للغاية من جانب فريق المالكية، ولكنها يجب أن تكون هجومية من جانب فريق النجمة الباحث عن النقاط الثلاث، ولكن بحسب ما قدمه الفريقان هذا الموسم فإن الكفتين متكافئتان لحد كبير وحظوظ الفوز متساوية وبالتالي فإن جميع الاحتمالات متاحة، علماً بأن لقاء الفريقين في القسم الأول انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. فريق النجمة يعول كثيراً في لقاء اليوم على إمكانات مهاجميه محمد الطيب ومحمد الرميحي واللذان يجيدان هز الشباك علماً بأن فريق النجمة يملك أضعف خط هجومي بتسجيله 13 هدفاً في 16 مباراة، في حين أن المالكية ينتظر بروز مهاجمه الكاميروني سالمون والذي يعتبر المهاجم الأخطر في الفريق.
وفي مباراة مترقبة أخرى لا تقل أهمية عن السابقة يلتقي فريق الحالة صاحب المركز السادس والذي يملك 17 نقطة مع فريق الشباب صاحب المركز الثامن برصيد 14 نقطة على ملعب النادي الأهلي، وأهمية المباراة تكمن في أن كلا الفريقين يريد الهروب من حسابات وصراع الهبوط، ففريق الحالة يمني النفس بالفوز وإنهاء المعاناة بالوصول للنقطة 20 وهو ذات الحال لفريق الشباب، كما إن الفريقين ينتظران خدمة من فريق المالكية للإطاحة بفريق النجمة «قبل الأخير» من أجل أن تتسع حظوظهما في عدم الدخول في حسابات الهبوط. وبما أن المباراتين تقامان في توقيت واحد فإن الحالة والشباب سيلعبان من أجل الفوز وعدم انتظار الهدايا وتفادي المفاجآت، وبالتالي فإن هذه المباراة من المتوقع أن تكون هجومية من قبل الطرفين كونهما يبحثان عن العلامة الكاملة.
هذه المواجهة تعتبر متكافئة إلى حد كبير فلا وجود لفروقات كبيرة بين الجانبين واللقاء الذي جمعهما في القسم الأول انتهى سلبياً من دون أهداف.