كشف وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان، إحصاءات 2013 للعاملين البحرينيين بقطاع الضيافة، إذ بلغ إجمالي عدد العاملين في الفنادق 11654 عاملاً، منهم 1892 بحرينياً بنسبة 16%، مقابل 6952 عاملاً في المطاعم منهم 760 بحرينياً بواقع 11%، فيما بلغ عدد العاملين بالمخابز 908 أشخاص بينهم 122 بحرينياً يشكلون نسبة 13%.
وقال حميدان لدى تكريمه مؤسسات الضيافة الفائزة بجائزة البحرنة والتدريب، والعاملين البحرينيين المميزين لعام 2013، إن الفارق في تركيبة العمالة بقطاع الضيافة بين العمالة الوطنية والوافدة، يكشف عن فرص العمل والمهن العديدة المتاحة أمام المواطنين.
ووزع حميدان الجوائز والشهادات التقديرية على مؤسسات الضيافة الفائزة بجائزة البحرنة لعام 2013، وعددها 15 مؤسسة تشمل فنادق الخمس نجوم، والفنادق الأخرى، والمطاعم، ومؤسسات التموين، والمخابز، والمؤسسات المميزة في توظيف الإناث، والإدارة المميزة في الموارد البشرية، و82 عاملاً قضوا 10 سنوات فأكثر في الخدمة بمؤسسات الضيافة الأعضاء بالمجلس النوعي للتدريب، والعاملين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والعاملين المميزين بمؤسسات الضيافة. وأكد أن الاحتفاء بالمؤسسات والأفراد المميزين في قطاع الضيافة، يأتي تقديراً لقيمة العطاء خلال عام مضى، وتأكيد أهمية دور المكرمين جميعاً في حفظ التقدم الملحوظ والمطلوب في قطاع الضيافة، ما يسهم بشكل كبير في مجمل الناتج المحلي للبحرين. وذكر حميدان أن الفارق في تركيبة العمالة بقطاع الضيافة بين العمالة الوطنية والوافدة، يكشف عن فرص العمل والمهن العديدة المتاحة أمام المواطنين، ويدعو إلى تشجيع الشباب البحريني للعمل والارتقاء بالقطاع، وتزويدهم بالمهارات والتجارب العلمية والعملية اللازمة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية، بالتعاون مع المؤسسات المعنية بتأدية دورها في توفير بيئة عمل صحية متمثلة بالأجر المجزي والتقييم الوظيفي المنصف والعادل للعاملين البحرينيين، بغية ضمان استمراريتهم وتميزهم في أعمالهم وتحسين إنتاجية مؤسساتهم.
ونوه وزير العمل بإسهامات القطاع السياحي والفندقي في تنمية ودعم الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن التطور والنمو الكبيرين لقطاع الضيافة والمشاريع السياحية المتعددة، أسهم في زيادة الاستثمارات إلى جانب خلق فرص عمل كثيرة ومتنوعة للباحثين عن عمل.
من جانبه أكد رئيس المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة إبراهيم الكوهجي أن المجلس يسعى بجدية في الوقت الراهن إلى تحسين مستوى أجور البحرينيين العاملين في القطاع، بما يسهم في تحسين أوضاعهم ويحفزهم على الاستمرار في العمل.
ونوه بدعم وزير العمل وإسناده لمشروع دعم أجور المواطنين العاملين في قطاع الضيافة، بحيث لا يقل الأجر الأساس المستهدف عن 300 دينار شهرياً ولمدة عامين، بمساهمة مالية مقدمة من المجلس الأعلى للتدريب المهني والمجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة.
ولفت الكوهجي إلى أن المبادرات المماثلة من شأنها المساهمة في دعم الجهود الوطنية المبذولة لاستثمار الوظائف المتعددة، وإحلال المواطنين فيها بدلاً من العمالة الوافدة التي تشغل حالياً نحو 14500 وظيفة في قطاع الضيافة.