كتبت - سمية العباسي:
توقع تجار مواد غذائية ارتفاعاً طفيفاً بأسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك تتراوح نسبته بين 5-8%، أي ما متوسطه 6.5%، عازين ذلك إلى زيادة كلفة الشحن والتأمين بجانب ارتفاع الطلب.
وأضافوا لـ»الوطن»، أن كميات المواد الغذائية تكفي لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر أي أن المخزون يغطي الشهر الفضيل وما بعده، مؤكدين توفير كميات أخرى لتغطية الطلب المتوقع.
وأكد رئيس لجنة الأغذية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين، أن كميات السلع الغذائية المتوفرة كافية لتلبية احتياجات المستهلك.
وبيَّن الأمين أن هناك كميات إضافية من السلع الغذائية ستصل في الفترة المقبلة، حيث ترتفع نسبة الطلب على بعض المواد الغذائية بنسبة 75% خلال رمضان مقارنة بالأشهر العادية.
ونوه الأمين إلى أن الكميات الموجودة في المخازن لدى التجار غالباً ما تغطي احتياجات المستهلك لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر، موضحاً أن الأسعار ثابتة حالياً إلا أنها قد ترتفع بنسبة طفيفة تتراوح بين 5% و8% نتيجة لزيادة الطلب، إلى جانب ارتفاع كلفة الشحن والتأمين.
من جهته، قال مدير عام شركة زينل للمواد الغذائية رشاد زينل إن الأسواق بدأت تستعد لاستقبال الشهر الفضيل باستيراد كميات كافية لتغطية الطلب وخصوصاً الأرز والسكر والهريس والتي يزداد عليها الطلب.
وأكد زينل وصول ما يقارب 200 طن من الهريس خلال الأيام الماضية، موضحاً أن السكر والأرز متوافر بكميات كبيرة وبشكل مستمر إلا أن الطلب عليها يرتفع خلال رمضان بنسبة 50% تقريباً.
من جانبه، قال مدير المشتريات لدى مجموعة رامز التجارية طاهر عمر، إن السلع الرمضانية تتوافر حالياً طوال العام بكميات جيدة، إلا أنه سيتم توفير كميات إضافية خلال الفترة المقبلة لتلبية حاجات المستهلك.
وأكد عمر وجود عروض خاصة تساهم في تخفيض أسعار المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن المجموعة تقدم عروضاً ترويجية طوال العام وخصوصاً في رمضان. إلى ذلك، أكد تاجر السكر محمد علي أصغر أن كميات السلع الرمضانية كالأرز والهريس والسكر متوافرة بكميات كبيرة في الأسواق خلال الفترة الحالية. وأوضح أصغر أن الكميات التي تتوافر في مخازنه تصل إلى حوالي 500 طن من الأرز ومثلها من السكر، مؤكداً أن أسعار المواد الغذائية خلال رمضان ستكون ثابتة مع ارتفاع طفيف لبعض أنواع السلع.
وكانت لجنة قطاع الأغذية والزراعة، دعت خلال اجتماعها الأول مؤخراً برئاسة عضو مجلس الإدارة خالد الأمين، إلى أهمية تكثيف زيارات اللجنة الميدانية داخل وخارج المملكة للمساهمة في تنمية هذا القطاع.