كشفت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، عن نية الوزارة، استملاك بيت زويد في مدينة المحرق، وتحويله إلى متحف خاص بالفنان الراحل، يعرض مجموعة من مقتنياته، مؤملة افتتاح البيت 6 مايو العام المقبل، ضمن فعاليات السنة المقبلة التي تحمل شعار “تراثنا ثراؤنا” وهو التاريخ الذي يصادف ذكرى وفاته.
من جانبه ثمن يوسف زويد ابن الفنان الراحل، خلال اجتماعه بالوزيرة أمس، اهتمام وزارة الثقافة بتوثيق سيرة الفنان الراحل الذي عاش في الفترة ما بين 1900 إلى 1982، وأكد أنه مستعد لتوفير كافة متطلبات إنجاح المشروع، ومن بين ذلك تسليم الوزارة كافة مقتنيات الراحل وعودين كان يعزف بهما أغانيه الشهيرة ورسائله التي كتبها بخط اليد.
يذكر إن الفنان الراحل محمد زويد يعد مدرسة في فن الصوت والبستات والسامري، تتلمذ على يد المرحوم الفنان محمد بن فارس، وامتاز الفنان زويد بالطور المميز في فن الصوت وكذلك ترك أثراً كبيراً لمحبي فنه. وسجل أول أسطوانات له في بغداد ما بين عامي 1929 و1930 ويقال إن أول تسجيل له كان في الهند.