بانكوك - (وكالات): نظم الجيش التايلندي اجتماعاً بين الخصوم السياسيين في بلاد تشهد أزمة دموية منذ 7 أشهر لمنع تحولها إلى «أوكرانيا أو مصر» وذلك غداة الإعلان عن فرض القانون العرفي، وفي ظل ضغوط دولية لرفعه في أقرب وقت. وبعد يوم على إعلان الجيش للقانون العرفي والهادف إلى «إعادة السلام والأمن العام»، ترأس قائد الجيش الجنرال برايوت تشان او تشا اجتماعاً ضم الحزب الحاكم وحزب المعارضة الرئيس والمتظاهرين من الجانبين، إضافة إلى رئيس مجلس الشيوخ واللجنة الانتخابية. وقرر المشاركون الاجتماع مجدداً اليوم. وقال الأمين العام للجنة الانتخابية بوشونغ نوتراوونغ إنه «على كافة الأطراف دراسة مختلف الحلول الممكنة للبلاد» منذ الآن.
وحصل الاجتماع في غياب رئيس الحكومة الانتقالي نيواتومرونغ بونسونغبايزان، الذي تحدث عن التزامات أخرى، ومثله في الاجتماع 5 وزراء. وبالرغم من إعلان القانون العرفي، أبقى الجيش في السلطة الحكومة الانتقالية التي اهتزت بعد إقالة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواتارا مطلع مايو الجاري. كما أكد الجيش أن القانون العرفي إجراء وارد في الدستور وليس انقلاباً.