حصدت «مجموعة اتصالات»، شركة الاتصالات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا جائزتين عن فئتين وهما فئة «صفقة العام» وفئة «الابتكار».
وتم الإعلان عن فوز «اتصالات» بهاتين الجائزتين خلال مؤتمر جوائز TMT للتمويل 2014، الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي أقيم مؤخراً في دبي.
وفازت «اتصالات» بجائزة «صفقة العام» بعد نجاحها في الاستحواذ على حصة فيفندي في اتصالات المغرب» (ماروك تيليكوم)، في حين جاء فوزها بفئة «الابتكار»تقديراً لجهودها في اختبار خدمات الاتصال عبر الألياف الضوئية فائقة السرعة والتي تصل إلى 40 جيجابت بدعم تقنية GPON، الاختبار الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
وكانت «اتصالات»، التي تعتبر واحدة من أسرع مجموعات الاتصالات نمواً في العالم، أعلنت في منتصف مايو الجاري استكمال استحواذها وبنجاح على حصة فيفندي في اتصالات المغرب «ماروك تيليكوم» والبالغة 53%.
وستمكن هذه الصفقة «اتصالات» من تقديم خدماتها إلى ما يقارب الــ(800) مليون شخص، عبر 19 دولة منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وقال المدير العام لمؤتمر TMT للتمويل، دومينيك لاوندز: « تعتبر صفقة الاستحواذ على 53% من اتصالات المغرب أكبر وأهم صفقة استحواذ في هذا العام حتى الآن».
وأضاف: «نعتقد أن هذه الصفقة ستلعب دوراً مهماً في إحداث تغيير إيجابي في الأسواق الجديدة التي استحوذت عليها شركة اتصالات اليوم. إنها أكبر صفقة استحواذ ودمج عبر الحدود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وثالث أكبر صفقة من نوعها على الإطلاق في قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا».
وفي مارس الماضي، وقعت «اتصالات» وشركة «هواوي»، الرائدة عالمياً في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مذكرة تفاهم لاختبار وتطوير شبكة الجيل الخامس (5G). ويعمل فريق مشترك على تنفيذ اختبارات تجريبية تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة. كما تضمن اتفاقية الشراكة تنسيق وتصميم، ونشر منصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستقبلية، مثل شبكة الجيل الخامس (5G) للنطاق العريض، وخدمات الاتصال عبر شبكات الألياف الضوئية فائقة السرعة المدعومة بتقنية GPON. ومن المتوقع أن توفر شبكة الجيل الخامس سرعات فائقة تصل إلى 10 جيجابت في الثانية إلى عدد غير محدد من المستخدمين، الأمر الذي يعني إمكانية الاستفادة منها في تقديم العديد من الخدمات مثل الاتصال عن بعد لأكثر من مستخدم، وخدمة تقديم صورة ثلاثية الأبعاد، وخدمة الواقع الافتراضي Virtual Reality، حيث تحتاج تلك التقنيات إلى سرعات فائقة.