تعاني طفلة بريطانية من أعراض وراثية نادرة تعرف باسم «متلازمة بيكويث ـ فيدمان»، جعلت لسانها لا يتوقف عن النمو منذ ولادتها قبل أربعة أعوام.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» أمس الأربعاء إن الطفلة، أوليفيا غيليس، تستعد للذهاب إلى المدرسة الآن بعد أن أجرت ثلاث عمليات جراحية رائدة لتصغير حجم لسانها، جراء معاناتها من تلك الأعراض التي تؤثر على واحد من كل 15 ألف طفل حديثي الولادة في بريطانيا.
وأضافت أن والدي الطفلة، إيما البالغة من العمر 29 عاماً وإيان «40 عاماً»، أُصيبا بصدمة قوية حين اكتشفا حالة أوليفيا قبل ولادتها أثناء الفحص الروتيني لوالدتها حين كانت حاملاً بها، لكنهما يستعدان الآن لإرسالها إلى المدرسة الابتدائية بعد أن خضعت لثلاث عمليات جراحية لتصغير حجم لسانها.