فازت البحرين بجائزتين من الأمم المتحدة للخدمة العامة، حيث حصل مركز الاتصال الوطـني (تواصل) على المركز الأول في فئة (تشجيع التكامل الحكومي في عصر المعرفة)، فيما حصل النظام الوطني للمعلومات الصحية (iSeha) على المركز الثاني في فئة «تطوير تقديم الخدمات العامة». وقال نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفـة إن هذه الإنجازات يجب أن تشكل دافعاً لجميع الجهات الحكومية لتطوير المزيد من الخدمات الإلكترونية في مجال العمل الحكومي والتي تستهدف الجمهور من المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال وصولاً إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للحكومة الإلكترونية 2016 المتمثلة بخلق جيل متميز من الخدمات الحكومية.
وأعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، لدى استقباله في مكتبه أمس وزير المواصلات كمال بن أحمد والرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد اللذين أطلعا سموه بشأن فوز البحرين بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي أضافته البحرين لسجلاتها الحافلة بالنجاحات بتحقيقها مراكز متقدمة بهذه الجائزة الدولية المرموقة، مشيداً بتصدر مركز الاتصال الوطني والذي يقدم خدمات مختلف الوزارات للمواطنين بشكل متكامل وبجودة عالية للجائزة وحصوله على المركز الأول في فئة (تشجيع التكامل الحكومي في عصر المعرفة) والذي تديره شركة صلة الخليج، وبالنظام الوطني للمعلومات الصحية (iSeha) الذي فاز بالمركز الثاني في فئة «تطوير تقديم الخدمات العامة».
وقال إن هذا الإنجاز يؤكد أن البحرين تواصل سيرها لتحقيق الريادة في مجال الخدمة العامة وبناء مجتمع المعرفة، مضيفاً أن مثل هذه الجوائز العالمية تؤكد المستــــوى المتقــدم والمـكانــة المتميزة التي حققتها البحرين في المجال الإلكتروني وهي ثمار الجهود المتواصلة التي بذلتها اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات بتضافر مختلف الجهات الحكومية التي تعمل وفق خطط منهجية واضحة ضمن الاستراتيجية الوطنية المنسجمة مع الرؤية الاقتصادية 2030 للبحرين لبناء اقتصاد قائم على المعرفة المستدامة.
وأشاد سموه بجهود الوزارات والهيئات في المملكة التي أسهمت في تحقيق هذه المراتب المتقدمة بجائزة الخدمة العامة.
وكانت المملكة قد حققت خلال الأعوام السابقة مراكز متقدمة في هذه الجائزة التي تأسست في عام 2000 م بغية تقدير المشاريع التي أسهمت في تسهيل تقديم الخدمات للمستفيدين من مختلف دول العالم وتعد أعلى الجوائز العالمية التقديرية في مجال الخدمات الإلكترونية حيث يتنافس على الجائزة دول ومؤسسات من خمس مناطق في العالم تضم أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ، أوروبا وأمريكا الشمالية، أمريكا اللاتينية والكاريبي، غرب آسيا.