كتب- علي محمد:
ستكون العاصمة البرتغالية لشبونة على موعد مع التاريخ مجدداً اليوم السبت، باستضافته نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى للمرة الأولى منذ العام 1967 عندما تغلب سلتيك غلاسكو الأسكتلندي على إنتر ميلان الإيطالي، ليصبح أول فريق بريطاني يحرز لقب البطولة منذ انطلاق المسابقة.
ودخل نهائي لشبونة سجل المسابقة بالفعل نظراً لتأهل فريقين من مدينة واحدة في سابقة تاريخية، في حين تبدو الفرصة سانحة لتدوين سابقة أخرى في حال نجح أتلتيكو مدريد في إحراز لقبه الأول في الأراضي البرتغالية.
وقدم أتلتيكو مستويات رائعة طوال منافسات البطولة، حيث أنهى دور المجموعات متصدراً بلا هزيمة على حساب زينيت الروسي وبورتو البرتغالي، وفي الدور ثمن النهائي تفوق» روخي بلانكوس» على ميلان الإيطالي العريق ذهاباً وإياباً (1-0) و (4-1) ، قبل أن يطيح بأحد أبرز المرشحين، برشلونة بتغلبه عليه (1-0) بعد أن كان قد خطف تعادلاً ثميناً (1-1) في كامب نو.
وفي الدور نصف النهائي أثبت أتلتيكو أحقيته ببلوغ المباراة النهائية بفوزه المستحق في ملعب تشلسي الإنجليزي (3-1) بعد أن فرض التعادل السلبي (0-0) نفسه في مباراة الذهاب على ملعب «فيسنتي كالديرون».
وسيصطدم طموح أتلتيكو بحلم جاره اللدود ريال مدريد بالفوز باللقب الأوروبي العاشر، خاصة بعد فوزه الكاسح على حامل اللقب في نصف النهائي (1-0) و(4-0).
وأنهى ريال مدريد مشواره في الدور الأول بسهولة على رأس المجموعة الثانية، قبل أن تبدأ سلسلة مواجهاته مع الفرق الألمانية حيث لم يجد صعوبة في اجتياز عقبة شالكه في الدور ثمن النهائي بفوزه ذهاباً وإياباً (6-1) و(3-1)، قبل أن يثأر من بوروسيا دورتموند الذي أقصاه من نصف نهائي الموسم الماضي رغم هزيمته إياباً (0-2)، متسلحاً بفوزه العريض (3-0) في سانتياغو برنابيو.
وستكون الجماهير المحلية منقسمة ما بين تشجيع تياغو مينديش، لاعب بنفيكا السابق، وقائد البرتغال كريستيانو رونالدو، والذي يعرف ملعب «دا لوز» جيداً من خلال فترة لعبه بقميص الغريم اللدود على زعامة العاصمة، سبورتنغ لشبونة.