(أ ف ب) في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم في مايو 2013 سجل الويلزي غاريث بيل آخر أهدافه الرائعة مع توتنهام في مرمى سندرلاند.
اليوم السبت، سيلعب بيل مجدداً بالثياب البيضاء بمواجهة فريق مقلم بالأحمر والأبيض في مباراته الأخيرة لهذا الموسم، لكن في سياق مختلف تماماً عندما يواجه فريقه ريال مدريد الإسباني مواطنه أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة.
لم يكن فوز توتنهام آنذاك كافياً لمنحه بطاقة التأهل إلى المسابقة القارية الأولى إذ تخلفوا مرة جديدة عن اللحاق بجارهم آرسنال في شمال العاصمة لندن في المركز الرابع من البريميرليغ، لكن النجم الويلزي استعد آنذاك وحارب للانتقال إلى أحد أعظم الأندية في العالم.
أخيراً، وفي مطلع سبتمبر أعلن النادي الملكي ضم الويلزي في صفقة هي الأغلى في تاريخ اللعبة ناهزت 100 مليون يورو.
توتر الصيف، انتقادات لبداية مشواره مع ريال ثم سلسلة من الإصابات الصغيرة عكرت بداية مشواره في مدريد، لكنها أصبحت من الماضي الآن بعد أن عاد اللاعب السريع إلى فورمته المعهودة.
قال بيل بعد مواجهة 300 إعلامي في يوم مفتوح أجراه ريال: «هذه هي الأسباب التي تدفعك للمجيء إلى ريال مدريد، إلى أكبر ناد في العالم، للفوز في المباريات النهائية وإحراز الألقاب، وبالطبع أنا أتطلع إلى ذلك».
تابع: «حلمت دوماً أن أخوض نهائي دوري الأبطال. كان هدفي دوماً والآن أصبح على مقربة مني. نحن على بعد خطوة وآمل أن نحرز اللقب العاشر».
وتابع: «لا أعتقد أننا نشعر بالضغط، أو على الأقل أي ضغط إضافي. هناك ضغط بالطبع على أي شخص يشارك في نهائي دوري الأبطال، على أي لاعب أو فريق، لكننا متحمسون للحصول على هذه الفرصة وأمل أن نقدم أداءً جيداً ونحصل على اللقب السبت».
وأضاف: «لا أعتقد أنه هوس، إذا سألت أي لاعب في عالم كرة القدم، يقول لك إنه يحلم بإحراز لقب دوري الأبطال».