كتب - إبراهيم الزياني:
تتوجه أنظار العالم كلها اليوم إلى إستاد «دا لوز» في العاصمة البرتغالية لشبونة، لمتابعة ديربي مدريد المنتظر في نهائي دوري الأبطال، بين ريال مدريد الباحث عن لقبه العاشر، وأتلتيكو مدريد الساعي لتحقيق إنجاز تاريخي والظفر ببطولة الأبطال الأولى في تاريخه. محبو كرة القدم سيتوزعون ما بين متعاطف مع الملكي الذي ينتظر العاشرة منذ 12 عاماً، أو مع الروخي بلانكوس الساعي لكتابة إنجاز تاريخي، إلا أن محبي النادي الكتالوني ستكون لهم نظرة مختلفة عن باقي مشجعي الأندية الأخرى، إذ سيكونون في حيرة من أمرهم بتشجيع أي من الفريقين اللذين تسببا بحرمانهم من البطولات الثلاث التي نافسوا عليها هذا الموسم والخروج خالين الوفاض، فبعد أن أقصاه أتلتيكو مدريد من الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، خسر نهائي كأس إسبانيا لصالح غريمه الأزلي ريال مدريد 1-2، قبل أن يحرمه أتلتيكو مدريد مرة أخرى من الحصول على لقب الدوري الإسباني «الليغا» للمرة الثانية على التوالي، والثالثة والعشرين في تاريخه. مواقع التواصل الاجتماعي زخرت بالآراء ووجهات النظر حول المباراة المنتظرة، إذ عبر العديد من محبي البلوغرانا عن تعاطفهم مع فرقة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، بعد الإنجازات غير المتوقعة التي حققها هذا الموسم، والأداء الجماعي والمستوى الثابت الذي قدمه الأتلتيكو رغم ضعف الإمكانيات المادية والفنية مقارنة بعملاقي إسبانيا.
وآخرون لم يجدوا بداً من تشجيع الروخي بلانكوس، رغم تسببه بخسارة البارسا لقبين هذا الموسم، لعدم رغبتهم في مشاهدة غريمهم التقليدي يوسع الفارق في عدد تحقيق بطولة دوري الأبطال إلى 6 بطولات، إضافة إلى كون الفريق الملكي يعد المنافس الرئيس لهم على مدى السنوات الماضية، وفي المستقبل.
في ما رأي البعض أن الميرنيغي يستحق بطولته العاشرة هذا الموسم نظير ما قدمه في البطولة الأوروبية التي يسيطر عليها بتسعة ألقاب.