يربط الغالبية العظمى من خبراء كرة القدم علاقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بملعب لالوش«النور» في لشبونة ببكائه في نهائي يورو 2004 بعد خسارة منتخب بلاده أمام اليونان حين كان في الـ19 من عمره، لكن في الحقيقة العلاقة تتضمن تفاصيل أكثر. فعلى نفس الملعب يستحضر رونالدو ذكريات جميلة أيضاً، إذ لعب 14 مباراة على عشبه، حقق الفوز في 10 منها، وسجل خمسة أهداف. وفي المقابل تعادل «صاروخ ماديرا» على نفس الملعب مرة وحيدة، وخسر 3 مرات، من بينها نهائي اليورو.
وتعد المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا اليوم أمام أتلتيكو مدريد هي الأولى لكريستيانو بقميص فريقه الحالي ريال مدريد على ملعب «النور». وزار اللاعب الأفضل في العالم «لالوش» 12 مرة بصفته لاعباً في منتخب البرتغال، ومرتين بقميص فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي. ولم يُهزم رونالدو على «لالوش» منذ خسارة مان يونايتد أمام بنفيكا في 7 كانون الأول (ديسمبر) 2005 بهدفين لواحد في دور المجموعات بالتشامبيونز.
أما الزيارة الأخيرة فكانت في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 مع منتخب بلاده في ذهاب الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال البرازيل أمام السويد، وانتهى بفوز أصحاب الأرض بهدف من توقيعه.