توج رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، فيلم «فلير» بالمركز الأول في مسابقة «ريد كاربت» للأفلام القصيرة، والذي نظمته «الشباب والرياضة» بمشاركة أكثر من 150 شاباً من هواة تصوير الأفلام.
وحقـق جائــزة أفضل تصويــر سينمائـي عبدالرحمن فاروق، أفضل مهندس صوت إبراهيم راشد، أفضل إنتاج سينمائي محمد الزياني، أفضل تواصل اجتماعي زين الحسن، أفضل بوستر حمد قباني.
وأعرب الجودر عن تهانيه الصادقة إلى الفائزين في هذا البرنامج الرائد الذي يعد من أهم المحطات التي تبرز في سماء البرامج المقدمة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة لحث الشباب البحريني على المشاركة في إنتاج مثل تلك الأفلام، مشيراً إلى أن الجميع فائز في هذا البرنامج وذلك عطفاً على الأفلام المتميزة التي قدمها الشباب البحريني والذي أثبت من خلالها موهبته البارزة في إنتاج الأفلام الهادفة.
وأشاد الجودر بدور لجنة التحكيم التي تتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال والتي ساهمت في تقييم الأفلام المشاركة، واختيار الأفضل منها بصورة موضوعية ووفق أفضل المواصفات الفنية والإبداعية، مؤكداً دور الورش التي قدمت في البرنامج والتي ساهمت في رسم خارطة الطريق للشباب في مسيرتهم نحو إنتاج الأفلام.
وأكد الجودر أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة قدمت هذا البرنامج أملاً في اكتشاف المواهب الشبابية وتنميتها وصقلها وتحفيزهم على التجديد والارتقاء بإنتاجهم الفني، مشيراً إلى أن البرنامج ساهم في إبراز مواهب الشباب من الجنسين وشجعهم بشكل مباشر على صناعة الأفلام القصيرة وتعريفهم على أساسيات صناعة الأفلام وبناء جيل جديد من المبدعين الشباب القادرين على إتقان التعامل مع مكونات إنتاج الأفلام وتعزيز مهارات ومواهب المشاركين في إعداد الأفلام وفقاً لمنهجية علمية، بجانب تدريبهم على استخدام برامج متخصصة في إعداد الأفلام القصيرة.
وشهد الحفل الختامي تكريم لجنة التحكيم في البرنامج وهم: حميد كريمي، المخرج بسام الذوادي، واوين قالاقر.
ويعتبر برنامج «ريد كاربت» من البرامج الإعلامية والذي يهدف إلى تشجيع الشباب على إنتاج الأفلام القصيرة الهادفة ليتم عرضها على أكبر الشاشات السينمائية بمملكة البحرين.
ويحكي «فلير» -يعد من الأفلام الخيالية- قصة طبيب يخترع جهازاً جديداً يحاول من خلاله معالجة فتاة دخلت في غيبوبة لمدة طويلة، ويدخل في جدال طويل مع عائلة الفتاة لأحذ معلومات تساعده على إنقاد حياتها في ظل تعنت الأهل في عدم الإفصاح على أي معلومات اجتماعية تخص الفتاة، ولكن في نهاية الفيلم يتبين أن الطبيب هو الذي يعيش في غيبوبة وأن ما يراه هي أحلامه في تلك الغيبوبة.
وشارك في الإعداد والتمثيل للفيلم كل من إبراهيم راشد، أمل العامر، بسمة محمود، خالد عبدالمجيد، عبدالرحمن الحامد، محمد العباسي، محمد الزياني، علي صلاح، ياسمين أبل، تحت إشراف أميرة القائد.