كتبت - زينب العكري:
أكد أصحاب محلات مكيفات تراجع الطلب على شراء أجهزة التكييف المنزلية بنسبة 45% مقارنة مع 2013، عازين ذلك إلى ارتفاع عدد المحال ما اضطرهم لخفض الأسعار بمقدار 10-20 ديناراً أي ما متوسطه 15 ديناراً للمكيف الواحد.
وأوضحوا لـ«الوطن»، أن الطلب مازال ضعيفاً في الوقت الحالي، لكنهم توقعوا زيادته في شهر يوليو المقبل وذلك بعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
وأكد مدير قسم الإلكترونيات في «جنرال تك» نزار أحمد، تراجع الطلب على أجهزة التكييف بنسبة 50% حالياً مقارنة بصيف العام الماضي.
وتوقع أحمد ارتفاع الطلب على المكيفات بعد شهرين من الآن، أي في شهر يوليو، مبيناً في الوقت نفسه أن زيادة درجات الحرارة سترفع من وتيرة الطلب على أجهزة «الويندو» و«الإسبلت».
وأشار إلى أن سعر مكيفات «الإسبلت» ذات الطن ونصف يصل إلى 190 ديناراً، في حين يباع سعر الطنين بـ240 ديناراً، و3 أطنان بـ340 ديناراً، لافتاً إلى أن جميع الأسعار أقل بـ20 ديناراً مقارنة بأسعار العام الماضي.
وعزا أحمد تراجع الطلب على أجهزة التكييف المنزلية إلى زيادة عدد المحال ما تسبب في اشتداد حدة المنافسة، ما اضطر كثير من المحلات إلى خفض الأسعار.
بدوره، أكد صاحب محل «إياز» امتياز أحمد، تراجع الطلب على أجهزة التكييف بنسبة 45% مقارنة مع العام الماضي، عازياً ذلك إلى زيادة عدد محلات بيع أجهزة التكييف إلى جانب شدة المنافسة.
وأوضح أن أسعار المكيفات في صيف العام الحالي انخفضت عن العام الماضي بمقدار 10 دنانير لجميع أنواع المكيفات، موضحاً أن متجره جلب حاويات محملة بكميات من المكيفات، إلا أن تراجع الطلب اضطرهم لتخفيض السعر لضمان بيع الكميات الموجودة.
وأشار أحمد إلى أنه من المتوقع ارتفاع الطلب على المكيفات خلال شهري شعبان ورمضان، ومن المؤمل أن يصل الإقبال إلى 100%.
إلى ذلك قدر أحد الباعة في محلات «أبو صادق للإلكترونيات» تراجع المبيعات في الفترة الحالية مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي بنسبة 10%، متوقعاً ارتفاع الطلب على شراء المكيفات مع زيادة درجات الحرارة في بداية يونيو المقبل.
وبحسب البائع، فإن أغلب المستهلكين يقبلون على شراء مكيفات «الإسبلت» واستبدال مكيفات «الويندوز» بالـ«إسبلت»، نظراً لكونها آمنة أكثر ولا تقوم بسحب الروائح والغازات من الخارج.
من جانبه، أكد صاحب ورشة «حسن الخباز للتكييف والتبريد» حسن الخباز، تراجع الطلبات على صيانة أجهزة التكييف المنزلية هذا العام بنسبة 40% مقارنة مع العام الماضي.
وأوضح الخباز أن سوق صيانة المكيفات يستمر في الكساد هذا العام، حيث كان الطلب يبدأ منذ مارس وأبريل خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى قرب انتهاء شهر مايو ومازالت نسبة الطلب متراجعة عن الأعوام الماضية.
وكشف الخباز عن استقرار أسعار جميع أنواع الغاز بعد أن كانت مرتفعة العام الماضي، مبيناً أنه يستخدم في ورشته الغاز الهندي الذي استقر عند 25 ديناراً للأنبوبة.
ولفت إلى أنه يتم استخدام الغاز الأمريكي في أغلب الورش، لكن نتيجة لارتفاع سعره إلى 95 ديناراً للأنبوبة تقلصت الورش التي تستخدمه، إضافة إلى الغاز المعروف باسم «يتيم» الذي ارتفع سعر الأنبوبة إلى 45 ديناراً.
وبين الخباز أنه يتم تعبئة الغاز الهندي بـ16 ديناراً لمكيفات «الويندوز»، وأجهزة «الإسبلت» على حسب الكمية الناقصة ليصل بعض الأحيان إلى 10 دنانير.