عواصم - (وكالات): عبرت الولايات المتحدة ودول أوروبية عن القلق العميق تجاه العنف في ليبيا وحذرت من أن البلاد تقف على «مفترق طرق» بين مواصلة الطريق نحو تحول سياسي أو السقوط في هوة الفوضى والانقسام والعنف والإرهاب.
وقالت الدول في بيان مشترك «يشعر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بقلق بالغ من أعمال العنف المستمرة وتدعو كل الأطراف إلى عدم استخدام القوة وتسوية الخلافات بالسبل السياسية».
في شأن متصل، أصيب 20 مدنياً عندما سقطت قذيفة على أحد المنازل في بنغازي، شرق ليبيا، وفق مصدر طبي.
ووقع الانفجار في حي أبو هديمة وسط بنغازي على بعد بضعة كيلومترات من المقر العام لوحدة من نخبة الجيش النظامي الليبي الذي أصيب أيضاً بقذيفة لم تخلف ضحايا وفق مصدر أمني.
وقد أعلنت الوحدة انضمامها إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي شن هجوماً عرف باسم «معركة الكرامة» على جماعات متشددة في بنغازي الأسبوع الماضي. وعزز حفتر الضغوط على السلطات في ليبيا مطالباً بتشكيل «مجلس رئاسي» لمرحلة انتقالية في بلد أصبح بحسب قوله «وكراً للإرهابيين». من جهة أخرى، أعلن مصدر في المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة نوري بالروين قدم استقالته من منصبه وعين مكانه مصطفى صنع الله» العضو في مجلس إدارة المؤسسة.