كتب - فهد بوشعر:
طالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية النجماوية أعضاء مجلس إدارة النادي بتقديم استقالاتهم بعد الحال المتردية التي وصل إليها النادي وتدني النتائج بشكل ملحوظ في جميع الألعاب دون استثناء وخصوصاً بعد هبوط فريق كرة القدم بالنادي لمصاف فرق الدرجة الثانية بعد هزيمته يوم الخميس الماضي أمام فريق المالكية في الجولة قبل الأخيرة من مسابقة دوري فيفا لفرق الدرجة الأولى تلك النتيجة التي بصمت على صك الهبوط رسمياً من بعد الهبوط التاريخي السابق قبل 31 عاماً بمسمى الوحدة وتحديداً في الموسم 1984/1983.
وقد هاجمت الجمعية العمومية مجلس الإدارة متهمة إياه بأنه سبب تدهور نتائج وإخفاقات الفرق وهبوط فريق القدم بسبب كثرة المشاكل الإدارية داخل المجلس بعد الانتخابات التي كان أعضاء الجمعية يعتقدون بأنها طوق النجاة أو القارب الذي سينقذهم من الغرق فكان عكس ما توقعوه فجاء لهم قارب مثقوب أغرقهم أكثر مما كانوا غارقين.
وتشير المصادر المقربة بأن هناك موجة من الاستقالات تلوح في أفق مجلس الإدارة بعد النتائج السيئة للفرق وهبوط فريق القدم وبسبب المشاكل الإدارية داخل مجلس إدارة النادي المنقسم إلى قسمين وذلك خصوصاً بعد استقالة الدكتور عبدالرحمن سيار واعتذار رئيس جهاز الكرة عن مواصلة العمل والبقاء في مجلس الإدارة واعتذار رئيس جهاز لعبة جماعية أخرى حيث تشير المصادر بأن أكثر من استقالة سترفع لمجلس الإدارة خلال الأيام القادمة نتيجة سوء حال النادي واحتجاجاً على ما يدور داخل المجلس من خلافات دمرت النادي وجذبته للهاوية بعد أن توقع الجميع أن يكون النادي أحد أفضل الأندية من جميع النواحي الرياضية والاقتصادية خصوصاً بعد تسلم مبنى النادي النموذجي الجديد في منطقة الجفير وتحديداً في منطقة حيوية وتجارية تخوله لأن يكن أحد أغنى الأندية خلال فترة قصيرة.
كما علم الوطن الرياضي بأن أعضاء الجمعية العمومية النجماوية قد قطعوا عهداً على أنفسهم بالتواجد بشكل دائم في مبنى النادي لدعم الفرق والعمل على انتشال النادي من مأساته التي هو فيها وللضغط على مجلس إدارة النادي للعمل لمصلحة النادي وترك المصالح الشخصية جانباً والعمل في النور بدلاً من التخفي في الظلام.