خاض منتخب كولومبيا مباراة استعراضية استغرقت 30 دقيقة، استعرض فيها لاعبوه، المقسمون إلى فريقين، مهاراتهم وقدراتهم أمام جماهيرهم في ملعب «الكامبين» بالعاصمة بوغوتا، قبل بدء معسكرهم استعداداً لمونديال البرازيل. وحضر «حفل وداع» المنتخب الكولومبي أكثر من 30 ألف متفرج، في المباراة التي انتهت بتعادل الجانبين بهدف لكل منهما.
وانتهت المباراة بتحية حارة من جانب الجماهير للاعبين، الذين طافوا الملعب لرد التحية، وتوديع الجماهير وإعطائهم قمصانهم قبل بدء المهمة المونديالية. وقبل انطلاق المباراة وقف اللاعبون والجماهير دقيقة حداد على أرواح 32 طفلاً لقوا حتفهم جراء اندلاع حريق في حافلة كانت تقلهم شمالي البلاد. وفي نهاية الاحتفالية، التي شملت كذلك عروضاً موسيقية، قال نجم الفريق ماريو يبي «رغم أنه كان أسبوعاً صعباً للغاية (بسبب مأساة الأطفال)، اليوم أشعر بالفخر الشديد لأنني كولومبي، وباسم المنتخب أشكركم جميعاً على هذا، ونأمل أن نجعلكم سعداء بمشاركتنا في المونديال. تحيا كولومبيا».