الرياض - (وكالات): عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أمس في الرياض اجتماعاً خصص لمتابعة البحث في الأزمة بين السعودية والإمارت والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، في ما قال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان أن الوزراء ناقشوا «التقرير الثاني الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض». وأضاف أن الوزراء «وجهوا باستكمال الخطوات اللازمة لتنفيذ آلية اتفاق الرياض بما يعزز تكاتف دول المجلس ويدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام».
وتوصلت دول الخليج في 17 أبريل الماضي إلى اتفاق يتيح إنهاء الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى. واستدعت السعودية والإمارات والبحرين في 5 مارس الماضي -في خطوة غير مسبوقة- سفراءها في الدوحة متهمة قطر بالتدخل في شؤونها الداخلية وانتهاج سياسة تزعزع استقرار المنطقة بسبب دعمها لحركات الإسلام السياسي. وأكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أواخر الشهر الماضي أن الخلاف الخليجي انتهى. وذكر العطية أن الاجتماعات الخليجية التي أفضت إلى إصدار بيان الرياض الذي اعتبر بمثابة بيان إنهاء الخلاف بدون تحديد موعد لإعادة سفراء الدول الثلاث إلى الدوحة، «أقيمت في جو هادئ وأخوي وحصل تقارب في وجهات النظر».
من ناحية أخرى، نفى المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، ما نشرته صحيفة «العرب» اللندنية في عددها الصادر صباح أمس الأول، منسوباً لمصادر أمنية عن إيقاف خلية بالمملكة تعمل لمصلحة دولة قطر على مواقع التواصل الاجتماعي وفق مخطط قطري تركي، وإيقاف أشخاص من الجنسيتين السعودية والقطرية يتلقون دعماً وتوجيهات من خارج المملكة خاصة قطر، وذلك وفق ما ورد في الخبر.
وأكد اللواء التركي أن الخبر لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلاً، ودعا الصحيفة إلى احترام مبادئ ومواثيق العمل الإعلامي، وممارسة المهنية في ما تنشره، والابتعاد عن الأخبار الملفقة.