قال الكرواتي لوكا مودريتش إن الفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع ريال مدريد عقب بدايته الصعبة مع النادي هو حلم تحول إلى حقيقة بالنسبة له خاصة بعد أدائه المميز في النهائي السبت في مباراة انتهت بالتفوق 4-1 على غريمه المحلي أتلتيكو مدريد.
وأمضى مودريتش أغلب موسمه الأول في مدريد عقب انتقاله من توتنهام هوتسبير في عام 2012 وهو يقاتل من أجل مكان في التشكيلة الأساسية لجوزيه مورينيو مدرب ريال السابق، وكان مطالباً بالتأقلم على لعب دور دفاعي أكبر مما اعتاد عليه.
وأظهر اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً الكثير من التمريرات الدقيقة والحاسمة وكان حاضراً في كل هجمة لريال قبل أن يرسل ركلة ركنية مثالية لسيرجيو راموس ليضعها برأسه في الشباك مسجلاً هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وواصل مودريتش اللعب بكل ما أوتي من قوة في الوقت الإضافي مع انهيار قوى أتلتيكو في ظل معاناة العديد من لاعبيه من شد عضلي، بينما وصل الريال إلى قمة تألقه ليفوز باللقب العاشر الذي طال انتظاره في أعرق البطولات الأوروبية للأندية.
وقال مودريتش الذي أحاط نفسه بعلم كرواتيا للصحافيين «أدركنا عقب التعادل أن المنافس لا يملك أي فرصة في الوقت الإضافي لأن بعضاً من لاعبي أتلتيكو خارت قواهم».
وأضاف «إنه حلم تحول إلى حقيقة بالنسبة لي لأن هذا كلل كل ما قمت به على مدار مسيرتي ولا تسعفني الكلمات حقاً للتعبير عن سعادتي».