اعتبر رئيس المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة، منح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الجائزة الذهبية للاتحاد الدولي لسيدات الأعمال والمهنيات، شهادة دولية لقدرة البحرين على تحقيق المعجزات التنموية رغم محدودية الإمكانات. وقال جمعة في برقية تهنئة بعثها لسمو رئيس الوزراء بهذه المناسبة، إن هذا التقدير لهو شهادة تاريخية لدور سمو رئيس الوزراء في نهضة البحرين الاقتصادية والتنموية، وإنجازاته الكبيرة في مجال التنمية والبناء.
ونصت البرقية «بكل الفخر والاعتزاز يسرني ويشرفني نيابة عن المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني ونيابة عن أعضاء الجمعية، أن أتقدم إلى مقامكم بآيات التهنئة، وأبارك لكم هذا الإنجاز الجديد بمنحكم الجائزة الذهبية للاتحاد الدولي لسيدات الأعمال والمهنيات، والذي يعتبر الأعلى على مستوى تاريخ الاتحاد يتم منحها لقائد من قادة التغييرات تقديراً لإنجازه في مجال تمكين المرأة. ويعتبر سموكم نموذجاً دولياً لدعم ومساندة دور المرأة الحضاري في مجال البناء والتنمية، وشرفتم البحرين بهذا الإنجاز بما يمثله من مكانة على الصعيدين المحلي والدولي، ما يجسد مكانة تحتلها شخصيتكم على المستوى العالمي، وهي ليست المرة الأولى ولا الأخيرة تتبوؤون فيها هذه المكانة وتحظون بهذا التقدير الدولي، وهو شرف لهذا البلد.
إن هذا التقدير من قبل الاتحاد الدولي لسيدات الأعمال، لهو شهادة تاريخية لدوركم البارز وإسهاماتكم في نهضة البحرين الاقتصادية والتنموية، ولإنجازات كبيرة نفخر بها جميعاً في مجال التنمية والبناء، وأهميته في الازدهار المالي والاقتصادي، وكان لكم الريادة في هذا الميدان. تأتي الجائزة الدولية في وقت يشهد فيه الجميع على جوائز حزتم عليها، والمشيدة بسلسلة الإنجازات البارزة ممثلة بمكاسب حققتها حكومتكم الرشيدة منذ نشأة الدولة العصرية الحديثة على أيديكم، وجعلت اسم البحرين رمزاً للتنمية والرفاه على مستوى العالم.
إن هذه الجائزة الدولية رفيعة المستوى لهي فخر واعتزاز وكرامة لشعبنا، وشهادة دولية موثوقة لقدرة بلدنا بقيادتكم الرشيدة على تحقيق المعجزات التنموية رغم الإمكانات المحدودة مقارنة بالدول الأخرى.
إن هذا الإنجاز يعكس مكانتكم الرفيعة لدى المحافل الدولية، وتقدير المنظمات الدولية لما تقدمونه من إنجازات، وما تحققونه من مكاسب لدولة البحرين وشعبها، وما تمثله هذه المنجزات من أثر بالغ على المنطقة العربية بمكانة تليق بنا. إننا في جمعية ميثاق العمل الوطني نهنئكم ونهنئ أنفسنا بهذا الإنجاز، المتمثل في منحكم هذه الجائزة العالمية الرائدة، لهي دليل ساطع على قيادتكم الحكيمة فيما تحقق من إنجازات ومكاسب تاريخية يشهد لها القاصي والداني، وهي تمثل تقديراً لمكانتكم الرفيعة في القيادة الحكيمة للاقتصاديات، وما تمثله في عالم اليوم من أهمية في الازدهار والرخاء للشعوب والدول.
إننا إذ نقدر لكم مواقفكم الداعمة دائماً لخيار المواطن في العيش المستقر والنابع من حرصكم الدؤوب على تحقيق هذا الهدف، وكان دائماً الشغل الشاغل لكم بالعمل الجاد والمتفاني والبعيد عن الشعارات والضجيج والقائم على الإنتاج والإبداع، ما سهل حل كافة الأمور بالطرق الإيجابية وتجاوز كافة التحديات والصعاب لا تعرفونها في طريق عطائكم المستمر».