انتهت السبت مباراة كلاسيكو البحرين بين فريقي المحرق والرفاع على عكس التوقعات، بانتصار النادي المحرقاوي وبأربعة أهداف نظيفة، قاطعاً الطريق على «الرفاع» في التتويج المباشر باللقب في حال الفوز، والاقتراب منه بالتعادل.
الزلزال المحرقاوي ليس غريباً على أبناء النادي، رغم أنه خرج من كأس جلالة الملك خالي الوفاض، وخسر لقب الدوري أيضاً، والمباراة الأخيرة كانت مجرد إكمال لمسيرته بالدوري دون أن يكون منافساً على اللقب.
دخل الفريق المباراة وسط غيابات كثيرة بصفوف لاعبيه، سواء من إيقافات الاتحاد البحريني لكرة القدم، أو إصابات لحقت باللاعبين، وتساءل كثير من عشاق النادي قبل انطلاق صافرة المباراة، عن تشكيلة فريق المحرق بالمواجهة مع الرفاع.
دخل سلمان شريدة بتشكيلة رائعة مزج فيها عناصر الخبرة مع الحيوية الشابة، وكان بمقدمتهم نجوم المنتخب الأولمبي محمد خالد وعلي جمال وعلي عدنان.
واستطاع الفريق بمساندة حسين علي ومحمود جلال قيادته في مباراة رائعة، بسط فيها فريق المحرق سيطرته على الملعب، وكانت الأهداف بمثابة دروس تكتيكية تدرس في الملاعب.
المباراة انتهت وتوجها المحرقاوي بالفوز، والموسم على أبواب الانتهاء، لذا ندعو إدارة المحرق أن تعد العدة لإصلاح أخطاء فريق القدم أو الطائرة أو السلة في المواسم الأخيرة، كي نعود لمنصات التتويج.
أحمد بوحسن