عواصم - (وكالات): قتل 13 شخصاً وأصيب أكثر من 40 في انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء شمال شرق مدينة حمص وسط البلاد، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وانفجرت بعد وقت قصير سيارة مفخخة ثانية في حي آخر من المدينة، ما تسبب بجرح 3 أشخاص، بحسب المصدر نفسه. في غضون ذلك، سقط عشرات القتلى في صفوف جيش النظام السوري بعد استهدافهم بسيارات مفخخة في ريف إدلب فجر أمس، بينما احتدمت المعارك بريف دمشق ودرعا وحماة.
وتسيطر القوات النظامية السورية منذ بداية مايو الجاري على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب ألفي عنصر من مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والسلطات إثر عامين من حصار فرضته قوات النظام على هذه الأحياء.
من جهة أخرى، أعلنت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، تأسيس «مؤسسة للتصنيع والتطوير الحربي»، داعية في بيان أصدرته «كل المسلمين» للانضمام إلى المؤسسة التي تهدف إلى مواجهة «شح» التسليح.
وقالت الجبهة في البيان «كمحاولة منا لإرساء أسس صناعة عسكرية حقيقية لتكون بداية لاستعادة الريادة في هذا المجال قام إخوانكم في جبهة النصرة بإنشاء مؤسسة «بأس» للإنتاج والتطوير الحربي، لتكون أول نواة لتصنيع وتطوير سلاح فعال يصنع بنسبة 100% على أيدي إخوانكم المجاهدين وبصورة فنية مدروسة».
وانطلقت جبهة النصرة مطلع 2012، وتبنت سلسلة هجمات ضخمة ضد مقار أمنية ومواقع عسكرية تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد. وتحولت مع الوقت إلى إحدى أبرز المجموعات المقاتلة في الميدان السوري. وتخوض الجبهة منذ مطلع يناير الماضي معارك إلى جانب مجموعات أخرى من المعارضة المسلحة، ضد «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» المتطرفة التي تبرأت منها قيادة القاعدة.