أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المجال مفتوح أمام كل الجمعيات والقوى السياسية للمساهمة كقوة وطنية في دعم جهود الدولة نحو البناء والتنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن «الجميع يتقاسمون العمل الوطني ولكل حصته»، فيما أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي أن «وقوفها ودعمها لجهود الدولة في تأمين الأمن والاستقرار والإسراع بخطوات التنمية».
وشدد سموه، خلال استقباله الهيئة الاستشارية لجمعية المنبر الوطني الإسلامي برئاسة د.عبداللطيف الشيخ بمناسبة تشكيل الإدارة الجديدة للهيئة، على «الحرص على تفعيل دور القوى الوطنية في مسيرة العمل الوطني وتحقيق الأهداف الوطنية التي يتلاقى عليها الجميع لتعظيم منجزات ومكتسبات البحرين».
وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن «البحرين تعيش حالة نمو وتطور ولكن هناك من يحاول عرقلة هذه المسيرة، وبعزم ووعي الشعب المخلص لن يتحقق ذلك وستستمر مسيرة النهضة دونما توقف».
وقال سموه إن «ما حدث في مملكة البحرين من إرهاب ما كان ينبغي أن يحدث لولا وجود من ارتضى على نفسه أن يكون معول هدم لا إصلاح ضد بلده لخدمة أجندات معروفة»، مشيداً بـ»دور الوقفة الشعبية التي تصدت للمؤامرة ضد البحرين».
وأضاف سمو رئيس الوزراء أن «الجميع يتقاسمون العمل الوطني ولكل حصته»، مؤكداً «دور مجلس النواب على الساحة السياسية والوطنية وما يشكله من أهمية كونه يمثل جميع أطياف ومكونات المجتمع البحريني وجاء بانتخابات حرة وفرص متساوية مما يجعله ممثلاً لشعب البحرين».
من جانبها أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي أن «صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حريص على فتح قلبه وأبوابه أمام جميع المواطنين، وقلما تجد ذلك عند قادة كثير من دول العالم»، مشيرة إلى أن «لا خوف على البحرين التي يقود حكومتها بكل حنكة واقتدار سمو رئيس الوزراء».
ورفعت الهيئة الاستشارية لجمعية المنبر الوطني الإسلامي صادق التهاني والتبريكات بمناسبة منح سمو رئيس الوزراء الجائزة الذهبية من الاتحاد الدولي لسيدات الأعمال والمهنيات، مؤكدين أن «هذا التكريم هو تكريم مستحق لما لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من دور مشهود فيما حققته البحرين من إنجازات كثيرة طالت المجالات كافة».